رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - ، بتسجيل واحة الأحساء " أكبر واحة نخيل في العالم" لدى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية. ونوّه سموه بالدعم السخي والكريم الذي حظيت به الواحة منذ بدء أعمال تسجيلها ضمن قائمة التراث العالمي الإنساني ، وما شملته الرعاية الكريمة من مشروعات لحماية المعالم التراثية فيها ، وإحياء ودعم الزراعة عبر منظومة متكاملة من الحزم التنموية ، وكذلك الدعم السخي الذي عزز مكانة الأحساء بصفتها ملتقى للثقافات والحضارة ، وبوابة تاريخية ربطت المملكة بالعالم. وثمّن أمير المنطقة الشرقية جهود صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة ، لافتاً النظر إلى أنّ هذا التسجيل هو أحد ثمار المشروع الثقافي الشامل الذي يقوده سمو وزير الثقافة ، بدعم ومتابعة من لدن القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي تحرص على حماية كنوز المملكة وتاريخها ، وحماية المواقع التراثية ، بصفتها ثروة وطنية تبقى للأجيال ، وشاهدا من شواهد التطور الذي شهدته أرض المملكة على مَرّ الزمن. وأشار سموه إلى أنّ هذا التسجيل يضع على كاهل الجميع واجباً بحماية الواحة والمحافظة عليها ، والإسهام الفاعل بالتعريف بها كأحد الوجهات السياحية التي تنعم بها المملكة ، معرباً عن شكره لكل الفرق العاملة لإبراز تاريخ الأحساء والتعريف بتراثها في مختلف المحافل والميادين. من جانبه، رفع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتسجيل واحة الأحساء "أكبر واحة نخيل في العالم"، لدى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية. وثمن سموه ما قدمته القيادة الرشيدة -يحفظها الله- لتنمية وتطوير واحة الأحساء، وتعزيز البنية التحتية في الواحة، وتحويلها إلى نقطة جذب رئيسية للباحثين عن التاريخ والحضارة العريقة، بدعم ومتابعة حثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يولي قطاع التراث والثقافة اهتماماً بالغاً، ويحرص على إبراز المنطقة وما تزخر به من مواقع مميزة، مشيداً سموه بجهود صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، في حماية الكنوز التراثية في المملكة، ونقلها إلى النطاق العالمي، والتعريف بها، مشيراً سمو نائب أمير الشرقية إلى أن الجهود تتواصل لتنمية واحة الأحساء وتعزيز قدرات العاملين على حماية الواحة وتطويرها، بالإضافة إلى أن المشروعات تتواصل لإبراز الوجه الحضاري المشرق للواحة والمنطقة، بالتزامن مع مشروعات جودة الحياة، وأنسنة المدن، وفق ما تضمنته رؤية المملكة 2030. مؤكداً سموه على تقدير جهود كافة العاملين على تسجيل الواحة، وإنجاز المشروعات التنموية فيها، لافتاً إلى أن كل الجهود هي محل تقدير واعتزاز، وأن المسيرة تتواصل بدعم سخي وكريم من القيادة الرشيدة -أعزها الله-.