التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرًا، الدكتور سايموني ريكا والمهندس فرانسوا كريستوفيلي من مكتب RCHeritage الذي يعمل مع الهيئة على إعداد ملف ترشيح "واحة الأحساء، مشهد ثقافي متجدد"، وذلك بمقر قطاع التراث الوطني للهيئة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض. وأكد سموه خلال اللقاء حرص ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمساعي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتسجيل عدد من المواقع الأثرية والتراثية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مشيراً إلى أن تسجيل واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي باليونسكو تمثل نقلة نوعية للتراث الثقافي للمملكة. حضر اللقاء نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف العام على مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الدكتور علي بن إبراهيم الغبان ، ونائب الرئيس الهيئة للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن. يذكر أن سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة، كان قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة عليا للإشراف على موقع التراث العالمي بواحة الأحساء برئاسة سموه وعضوية فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء والجهات المعنية، يعنى بمتابعة تطبيق جميع السياسات المعتمدة داخل واحة الأحساء ومتابعة تطبيق خطة الإدارة والحماية، التي ستقدم لليونسكو منتصف هذا العام، إضافة إلى إنشاء مكتب يتولى إدارة واحة الأحساء يرتبط بأمين محافظة الأحساء بصفته نائبًا لرئيس اللجنة العليا المشرفة على إدارة موقع التراث العالمي بواحة الأحساء، تنطوي به مهام متابعة تطبيق اشتراطات اليونسكو ضمن المناطق المسجلة في الواحة. وتسعى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى تسجيل واحة الأحساء على قائمة اليونسكو للتراث العالمي والمتوقع تسليمه في نهاية شهر يناير 2017، حيث تعد أكبر واحة نخيل بالعالم وتحتضن أكثر من 2.5 أشجار نخيل، كما تعد الأحساء ذات أهمية ثقافية واقتصادية مميزة على المستوى العالمي.