بقلم | فرحان حسن الشمري كنا في المرحلة المتوسطة و كان مدرسنا يشرح الدرس و في السياق توقف بعد أن سأل أحد الطلاب عن أمر فجأة و توجه لنا متسألا هل تعلمون أن سنوات الدراسة هي أجمل أيام أعماركم فلا مسوؤلية إلا عن نفسك و الكل يهتم فيك بتحصيلك و صحتك و مصروفك وما يريدون منك إلا ان تنجح و في النهاية هذا لك أيضا. وكانت عاته ككل المعلمين الفضلاء لا تخلو جوانب شرح المادة إلا أثار نصح أو نبه لشيء طيب….. فعلا أبنائي الطلبة و الطالبات الجميع يحبكم و مهمتم بكم و يعمل على نجاحكم و سلامتكم و صحتكم و بناء مستقبل تكونون أنتم عماده أحد مقاييس تقدم البلدان في الأممالمتحدة وهو عدد الحاصلين على المتعلمين و الحاضلين على الدرجات العلمية العالية وتقام المنافسات و الجوائز و منها جوتئز نوبل المشهورة و غيرها دوليا و إقليميا و للتكريم والإحتفاء بمن إجتهد و ثابر ومن حباه الله بموهبة صقلها بالتعلم و التبحر بها … يوم دراسي تفكر به كيوم جميل من أيام العمر تعرف ما لم تكن تعرف تزامل من لمتكن أيضا تعرف تذهب من محيط السرة الخاصة لأسرة اكبر وأرحب تعايش التنظيم والإنضباط تملى وتؤدي الواجبات… وتجمع العلامات و تسعد بالتقدير من المعلمين و المعلمات و ترجع للبيت مستبشرا ضاحكا و تروي الحكايات .. إفرح بهذة اللحظات و ضع في بالك مثل هذه السناريوهات قبل الذهاب و الولوج ليوم دراسي جديد .