كثرت مشاكلنا وصرنا لحيق وليام غرتنا متاهاتها •••••• نار تشب بدون جمر وحريق وحنّا هشيمٍ في خلافاتها •••••• بين التراب وبين كيس الدقيق الفرق واضح في مقاماتها •••••• صار التراب اغلا وحُبه وثيق بقلوب ناس ترفع اصواتها •••••• يا من خذوا رب الخلايق طريق في بعض الأشياء لأجل حاجاتها •••••• تحلف بربي والخواطر تضيق وتضيق حتى في صلاواتها •••••• ناسً تضحي بالرفق والرفيق وتقطع مع المولى علاقاتها •••••• كم واحدٍ يخسرخوي وصديق روحاتها فِقدت وجياتها •••••• الغافل اللي مايذوق الرحيق الناس لحياها ولا ماتها •••••• واللحظة اللي نشّفت كل ريق تنسي عن الدنيا ولذاتها •••••• الناس طمعوا والحميا تعيق وطبع الجهالة في محاكاتها •••••• تحزبوا كلن خذاله فريق وبعض الفرق خسرت مباراتها •••••• عقب الردى والمهزله والطبيق بانت وسوم الإبل والهاتها •••••• هذا الزمن حتى الأخو الشقيق يطعن في اخوانه وهقواتها •••••• واللي مربي دقن يصبح حليق قدام عاقلها وشماتها •••••• ياللعجب متى بعضنا يفيق ويجنًب العالم وشرهاتها .. الشاعر : ناصر ابن شتوي ال عمران