رفعت ” الصحة” جاهزية مستشفى أجياد للطوارئ بجوار الحرم المكي لاستقبال حجاج هذا العام 1439ه ، وبينت أنه تم استحداث عيادات طوارئ جديدة في المستشفى, وتدعيم المستشفى بأطباء وتمريض وفنيين خلال موسم الحج بأعداد كافية لتقديم خدمة علاجية على اعلى مستوى . كما تم الاستعداد لاستقبال حالات ضربات الشمس والاجهاد الحراري من خلال التجهيزات اللازمة وعقد ورش عمل والقاء محاضرات للتعامل معها، كما تم الاستعداد لاستقبال حالات اشتباه الاصابة بفيروس متلازمة الشرق الاوسط ( كورونا) والامراض المعدية وكيفية التعامل معها . ويعمل في المستشفى ( 50 ) طبيب من جميع الفئات استشاري واخصائي ومقيم في تخصصات العناية المركزة والطوارئ، و ( 33 ) اخصائي غير طبيب وفني في تخصصات الاشعة والمختبر والصيدلية والتغذية العلاجية, و ( 116 ) اخصائي وفني تمريض في تخصصات العناية المركزة والطوارئ . ويضم عدد من الأقسام وفي مقدمتها العناية المركزة وسعتها ( 12 ) سرير، كل سرير في غرفة منفصلة، وغرفة عزل ذات ضغط سالب، وكل غرفة مجهزة بأحدث الاجهزة الطبية، مثل أجهزة التنفس الاصطناعي ومراقبة المرضى ومضخات الحقن، كما ان بها جهاز فحص حنجرة بكاميرا. وقسم العناية القلبية وسعتها ( 8 ) سرير، ومجهزة بأحدث الاجهزة بالإضافة الى جهاز موجات فوق صوتية. وقسم الطوارئ وسعته ( 32 ) سرير ومجهزة بأحدث الأجهزة، بما فيها عدد ( 2 ) سرير انعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت، وآخر متنقل، وجهاز فحص حنجري مزود بكاميرا وشاشة، وعيادتان طوارئ لعلاج الحالات الحادة البسيطة التي لا تحتاج الى ابحاث مخبرية او اشعاعية، ولا تحتاج الى علاج تحت الملاحظة . وقسم الأشعة ويحتوي جهاز الأشعة السينية يعمل بالنظام الرقمي وأفلام الأشعة لا تحتاج الى أحماض لتظهيرها، كما أن بها جهاز أشعة مقطعية متطور، وأجهزة فحص بالموجات الفوق صوتية حديثة وقسم المختبر ويقوم بعمل جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة . والصيدلية ويتم توفير جميع الادوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة، وبكميات مناسبة لأعداد المراجعين .