بقلم | د. ظافر عبيد القحطاني النموذج الحضاري الذي يراد بِنَا وبكل شعوب الارض من دون استثناء هل لدية دين سماوي او وثني ام لا دين له وهو الفساد والانحطاط الفكري والاخلاقي ثم التبعية والتعري فإذا اخرجت الانسان من فكره الذي تربى عليه سواء من تأثير الاسرة ومحافظتها عليه او اكتسبها بالفطرة فسوف تتغير اخلاقه ثم يصبح كالعجينة يستطيع ان يتشكل حسب المؤثرات الخارجيه من اعلام وثقافة وتقليد للمشاهير والذي يظن انهم قدوات المجتمع والمتابع للأحداث التي اصابت الناس مرتب لها فَلَو نظرنا للأفلام التي أُخذت قبل منتصف القرن الماضي من شوارع لندن على سبيل المثال لا للحصر لوجدت كيف كانت ملابس الرجال والنساء الذين يمشون في تلك الشوارع في ذلك الوقت متسترين بلباس الحشمة ولكن كل يتسأل : ماذا حدث لهم هل كانوا مضطهدين كما يزعم طالبي التغيير وماهو المطلب من التغير هل عندما تغيروا تحسنت اوضاعهم الاجتماعية وأصبحت الاسرة متماسكة اكثر و كانت أقوى لا والله. ولكن هناك مفهوم وهو العولمة تبنتها منظمات عالميه استفادت من تلك التغييرات من جميع النواحي ومازالت تسعى لاختلاق المشاكل وتعطي الحلول التي تخدم مصالحها وقد قامت بنشر فكر الثقافة والتحضر والتطور بالطريقة التي تريد ويخدم مصالحها في جميع الشعوب وبفكر استعماري لئيم ومغلف وحولت الشعوب واموالهم ومصالحهم وافكارهم لخدمتها. فغيروا كل الحضارات وهو الهدف العالمي بحيث تكون العولمه فكر وهدف ولبس موحد وهذا ما نجده الان نسال الله ان يحمينا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحسّن عاقبتنا في الأمور كلها د. ظافر عبيد القحطاني