يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفل تكريم 142 طالبا وطالبةبجائزة الشاب عبدالله السويدان للتميز بالمنطقة الشرقية في دورتها الخامسة والسادسة وذلك مساء الثلاثاء القادم بمشيئة الله تعالى بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وذلك في أربعة فروع رئيسة هي القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية والموهبة والأبداع . وقدم رئيس مجلس أمناء الجائزة الأستاذ بدر السويدان باسم الطلاب والطالبات الفائزين الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رعايته حفل الجائزة مما يدل على حرصه حفظه الله وسعادته بمشاركتهم الفرحة بهذا الإنجاز النوعي كما قدم شكره لمعالي أمين رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى على مشاركته في حفل الجائزة كضيف متحدث في هذه الدورة حيث تعد مشاركته فرصة ثمينة لتعريف الطلاب والطالبات بالدور الذي تقدمه الرابطة في العالم الإسلامي ومنهج الدعوة الإسلامية ومد جسور التعاون و تطبيق منهج الدعوة وفق أحكام الشريعة الإسلامية على مستوى الأفراد والجماعات و الدول وتطوير أساليب نشر الدعوة بما يتفق مع القرآن والسنة ولا يخالفهما ورفع مستوى الوسائل الإعلامية، والدعوية، والتربوية، والتعليمية، والثقافية، لدى المسلمين، ورفع إنتاجية العمل فيها وإقامة الندوات، والدورات التأهيلية والتدريبية، والوسائل الإعلامية التي توحد كلمة المسلمين وتزيل عوامل التفكك بالمجتمعات الإسلامية لتوثيق وحدة الصف . كما قدم شكره ايضا للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية وإدارتي التعليم بمحافظتي حفر الباطن والأحساء على جهودهم المتميزة وفرق العمل في الجائزة . واكد السويدان أن الجائزة تعد الاكثر مشاركة في عدد الطلاب والطالبات على مستوى الجوائز بالمملكة حيث شارك بدورتها الخامسة والسادسة 115 ألف طالب وطالبة مما يعكس فعلا مشاركة الأسرة أبناءها و التفاعل مع هذه الجائزة والتي تحمل قيما تربوية أصيلة تتوافق مع منهج الرؤية الطموحة لبلادنا المباركة 2030. وأضاف إن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان رحمه الله للتميز هي بأن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة , واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل , وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلهما منهاجا وسلوكا يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة . وأكد بأنها تمثل حاضنة للإبداع والتفوق , في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى , وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه . وقال ستظل الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها هي المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزا من أبنائنا وبناتنا في مدارسهم حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها . وألمح بأن التشجيع أصبح أمرا ملحا ومطلبا اساسيا تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. وأشار لقد اتخذت الجائزة حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميا وإبداعيا ورفع المستوى العلمي والثقافي , وتقديم نماذج متميزة سلوكيا وعلميا , وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف , ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية واجنبية وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنويا وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم , والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم . وألمح بأن الجائزة في دورتها السادسة خصصت فرع الموهبة والابداع والتي تعنى بصناعة الفلم القصير لتعزيز قيمة التسامح الراسخة لديننا الحنيف .