سجل 207 طلاب وطالبات من تعليم المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن, مقعدا لهم لخوض تصفيات المرحلة الختامية في جائزة عبدالله السويدان للتميز في دورتها السادسة حسب فروعها حيث أنهت اللجان المتخصصة أعمالها باعتماد الأسماء المرشحة للانتقال إلى المرحلة النهائية في فرع القران الكريم ( الحفظ - التلاوة ) و فرع السنة النبوية و فرع اللغة العربية ( الشعر - الخطابة ) وفرع الموهبة والابداع. وأكد رئيس مجلس أمناء الجائزة بدر السويدان, أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف جائزة عبدالله بن بدر السويدان للتميز هي أن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة و تعميقها في نفوس الناشئة, واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل, وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وجعلهما منهاجا وسلوكاً يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة . وأوضح أن الجائزة تمثل حاضنة للإبداع والتفوق, في وقت لم يعد يقبل إلا الرهان على هذا الهدف الأسمى والأعلى, وجعلها أحد المعالم الحضارية التي تشير للتفوق والإصرار على بلوغ مراميه, مفيدا أن الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها ستظل المحرك الرئيس الذي يتجه نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزاً من الطلاب والطالبات في مدارسهم حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها و مراكزها . وألمح السويدان إلى أن التشجيع أصبح أمراً ملحاً ومطلباً أساسياً تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة و تعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم و تعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. ولفت إلى أن الجائزة حين تأسيسها اتخذت منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم و إظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليميا وإبداعياً ورفع المستوى العلمي والثقافي, وتقديم نماذج متميزة سلوكياً وعلمياً, وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف, ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب و طالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية و أهلية و اجنبية وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة و دعمهم معنوياً وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم و مستقبلهم , و التقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم .