اختتمت أمانة جائزة الشاب عبدالله بن بدر السويدان -رحمه الله- للتميز تصفياتها الختامية، بمشاركة 180 مشاركاً ومشاركة بمعدل 60 مشاركاً من إدارات تعليم المنطقة الشرقية ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن. وأشرفت على تحكيم التصفيات الختامية لجنة علمية مكونة من مشرفين متخصصين من إدارة تعليم الشرقية وأكاديميين من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث أقيمت تصفيات الطلاب في مقر جامع الشاب عبدالله بدر السويدان -رحمه الله- للتميز والطالبات في مركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير. وتضمنت التصفيات القرآن الكريم حفظاً وتلاوة، والسنة النبوية، واللغة العربية، كما تم استقبال أعمال فرع الموهوبين إلكترونياً، وسيتم تحكيم الأعمال عبر لجنة علمية في ذات الشأن. وأكد رئيس مجلس الأمناء للجائزة بدر السويدان، أن الإيمان الراسخ من مغزى أهداف هذه الجائزة أن تكون المنهج القويم في بناء القيم الفاضلة وتعميقها في نفوس الناشئة، واستثارة همتهم نحو التمسك بكتاب الله عز وجل وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجعلهما منهاجاً وسلوكاً يسمو نحو بناء الاتجاهات الصحيحة في المجتمع بهدف إعلاء قيمة الدين وتأصيله من خلال فروع الجائزة. وأفاد السويدان بأن الدعائم التي اعتمدت الجائزة عليها ستظل المحرك الرئيس نحو تحفيز المبدعين والأكثر تميزاً من الطلاب والطالبات في مدارسهم، حيث تشمل جميع مدارس المنطقة الشرقية للبنين والبنات ومحافظاتها ومراكزها. وأوضح أن التشجيع أصبح أمراً ملحاً ومطلباً أساساً تنشده وتؤكده الجائزة من خلال فروعها وفئاتها المستهدفة بغية تحريك مكامن الإبداع والتفوق لدى الناشئة، مستلهمة في ذلك فحوى المقاصد التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وفق إطار دور المملكة وجهودها المباركة نحو التحول لمجتمع المعرفة وتعزيز الدور الثقافي والعلمي على مستوى العالم وتعزيز رؤية المملكة الطموحة 2030. وأشار السويدان إلى أن الجائزة اتخذت حين تأسيسها منهجية جادة ثابتة لترفع من وتيرة التفوق والمثابرة على العطاء والتميز وتشحذ العزائم وتستثير الهمم في التنافس الشريف وتعميق الفهم والمسؤولية نحو دور الطالب والطالبة في مجتمعهم وإظهار حقيقة دور المنطقة الشرقية تعليمياً وإبداعياً ورفع المستوى العلمي والثقافي وتقديم نماذج متميزة سلوكياً وعلمياً، وإضافة لبنة صالحة تحفظ المكتسبات المعرفية والمادية لبناء وطن شامخ يصبو للريادة في ميادين العلوم والمعارف، ومن هنا بدأ العمل على انطلاقتها لتستهدف جميع طلاب وطالبات المنطقة الشرقية بمختلف مراحلهم التعليمية من مدارس حكومية وأهلية، وحددت الغاية منها في خدمة أبناء المنطقة ودعمهم معنوياً وتحفيزهم لتحقيق النفع العام لهم في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدم بهم نحو ميادين الحضارة والعلوم. ولفت إلى أن الجائزة في دورتها الخامسة أطلقت مسابقة الفيلم القصير بعنوان المحافظة على النعم تأكيداً للقيم الراسخة لديننا الحنيف.