تناول الشيخ عائض القرني ضمن محور “الاثار السلبية على المجتمع جراء عدم حفظ الطعام” وذلك في مؤتمر اطعام الدولي أدلة ذم الإسراف والنهي عنه من القرآن والسنه وما آلت إليه أحوال الأمم السابقة من عقوبات ربّانية بسبب التبذير والهدر، وقال عائض القرني في معرض حديثه عن هدر الطعام: تمددت البطون على حساب ضمور العقول وخمول الأجساد، وأن المجتمعات المسرفة تحمل في جانبها الآخر مشاكل صحية بدنية ونفسيه أبرزها السمنة. وناشد الشيخ عائض القرني أصحاب القرار أن يكون هناك إجراءات تأديبية وتعزيرية على المسرفين، مضيفاً : على جمعيات حفظ النعمة تكثيف الجهود على كل المحاور مع المسؤولين والمعنيين، والإعلاميين والخطباء، لنشر الوعي والحد من الهدر الغذائي، حيث أطلق القرني في ختام حديثه وسم بهدر النعم تحل النقم على تويتر كحملة توعوية هدفها نشر ثقافة حفظ النعمة. من جانبه أكّد الدكتور سالم الديني وكيل وزارة العمل والتنمية للتنمية أن ظاهرة هدر النعمة هي مشكلة سلوكية، ولن ننجح في تغيير هذا السلوك للأفضل إذا كان الهدف فقط هو نقل الطعام من الغني إلى الفقير أو من مكان إلى آخر، ولكن في حين أصبح الهدف التقليل من الهدر فإن البرامج ستتغير في هذا الاتجاه بما يخدم هذا الهدف. وأبدى الديني تأييد وزارة العمل والتنمية للتوجه في حفظ النعمة والمحافظة عليها، وأن الوزارة مستعدة للتعاون مع الجمعيات المعنية بهذا الشأن