نظمت الجمعية الخيرية للطعام "إطعام" بمنطقة الرياض برنامجاً تعريفياً عن "إطعام" في مدرسة الماوردي الثانوية للبنين، شارك فيها طلاب من مختلف المراحل الدراسية إضافة الى عدد من المدرسين ومشرفي الأنشطة الطلابية. ويهدف البرنامج الى إلقاء الضوء على عمل "إطعام" وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء، وتثقيف هذه الفئة العمرية بحفظ النعمة بشكل مبسط وقريب إلى مستوى تفكيرهم بأسلوب جاذب ومميز إضافة الى تصحيح السلوكيات الغذائية لدى الطلاب، وتوعية النشء والوسط التربوي بالغذاء الصحي المتوازن الذي يساعد على النمو الصحيح، وكذلك تغيير الكثير من العادات الخاطئة وعدم الإسراف وتقليل كمية الاستهلاك في الطعام، إلى جانب توزيع بروشورات تعريفية، وعرض فيلم إطعام. وقدم مدير الجودة في إطعام الدكتور مصعب الحسن شرحاً وافياً عن أهمية مشروع إطعام وهدفها في حفظ النعمة من زائد الطعام في الولائم والأعراس، والقيام بتجهيز وجبات غذائية وإيصالها الى المستفيدين بالطريقة المناسبة وفقاً للمعايير الدولية فيما يخص صحة وسلامة الغذاء. وعن أهمية التطوع في أعمال إطعام قدم مدير تطوير الأعمال عبد المجيد بن عيسى شرحاً حول أهمية العمل التطوعي وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء. وفي نهاية البرنامج تم تقديم درع إطعام تقديراً للمدرسة على مبادرتها في الإطلاع على برامج حفظ النعمة. من جانب أخر أثنى المدير التنفيذي لإطعام الرياض عامر بن عبد الرحمن البرجس على دعوة إدارة المدرسة لجمعية إطعام وشرح رسالتها السامية وأهدافها الخيرية وقدم شكره للمشاركين من الطلاب على تفاعلهم وحماسهم، وحثهم على أن يكونوا خير سفراء لإطعام، كما أعرب البرجس عن سروره العميق للشراكة الفاعلة بين التعليم وإطعام لنشر ثقافة حفظ النعمة لدى الناشئة مما يسهم في إيجاد جيل واعي ومدرك لهذه النعمة والمحافظة عليها. ومن ناحية أخرى قدمت إدارة المدرسة شكرها على الجهود المميزة المبذولة من إطعام وإعجابهم بالفكرة الرائدة التي تقوم عليها في ترسيخ ثقافة حفظ النعمة وتغيير عادات سيئة تتمثل بالهدر اللامسئول للطعام وأن ما تقوم به إطعام ينبع من صميم ديننا الحنيف والذي يحث على حفظ النعمة وينهى عن الإسراف والتبذير.