طريب .. محافظة الشهداء . . حوله ندندن .، هذا هو عنوان هذه المقالة ، أبى من أبى وقبل من قبل ، والدندنة هنا لها أكثر من معنى منها ديني أخروي ” حولها ندندن يا معاذ ” . ومنها ماهو غنائي حيث يدندن المغني على عوده للتسلية و الاستلهام الفني . ومنها ماهو ثقافي بين كاتبين أو أكثر ، أي التحاور الكتابي حول قضية ما تهم الوسط الفكري والثقافي من أجل الإبداع في المعاني والحروف والصور الفنية الكتابية . ومنها ما هو إنساني شعبي حيث يلجأ الإنسان المتعب لهذا النوع من البوح بالصوت الخالص للترويح عن نفسه المتعبة وشحذا لهمتها لقطع المسافة بعزيمة في آخر النهار ، إما نتيجة للوهن من الطريق حينما كانت الوسيلة المتاحة هي القدم وليس السيارة فيروّح عن نفسه من عناء الطريق بالغناء ليقطع المسافة ويسمى هذا عند العرب أبناء البادية بالدندنه { يدندن } . ولا يقال هذا النوع من الغناء الإنساني الفردي والثنائي في النادر ، لا يقال إلا في آخر النهار أي من العصر فما بعد . أو أن يكون توجّدا من العشّاق العذريين المتعبين من الحياة وناسها ومن المعشوقة ومن ولعهم ولهفتهم يحاكي المرء منهم نفسه بالدندنة وكلها مضامين ذات معان جميله و ثمينة و أصواتهم تصدح شجية في فضاء الله الواسع ، وأحيانا تلاحيهم وترد عليهم الطيور تغريدا مستأنسة بهذا الشجن وترد لهم الجبال صدى صوتهم فينتعش المدندن طربا ويواصل المسير في نشوة ذاتية داخل نفسه تمنحه قوة جسدية خفية للاستمرار وقطع المسافات و بأمل اللقاء المأمول. ولأنني متعب من مشواري الحياتي وناسها وفي خريف العمر وهو ما يقارن بآخر النهار مع من يدندن من الحفاة والرعاة والعشّاق للحياة وللذّوق والجمال والمتعبين في الحياة مثلي وقد عشتها وأعيشها جميعا كحالات لايفهمها من كانت أحاسيسه مثل أحاسيس رجل الثلج المنحوت من التجمد ، ولذا فإنني سأدندن هنا في آخر عمري وآخر مقالاتي عن عشقي وحبي الأبدي.. طريب .. محافظة الشهداء .. وعن بعض أهله بالرغم من أن لدي رغبة عارمة تعتلج في داخلي الحي لكتابة ثلاثة مقالات أخرى أولها لسمو أمير منطقة عسير عن شباب المنطقة و المشاركة التقليدية الأشبه بالبدائية للمنطقة في جنادرية هذا العام والآخر مقارنة بين الرئيسين الأمريكيين أوباما و ترامب وهل هما لبناء أمريكا أم لتفتيتها وبين الرئيسين السوفيتيين بوريس يلتسن وسلفه قورباتشوف فقد فتت أحدهما الاتحاد السوفيتي والآخر أعاد بنا روسيا بديلا عن الاتحاد البائد وقد لا افعل وثالث تلك المقالات هو عن نفسي المتعبة وهمومها و أحزانها ومعاناتها الجمّة في الحياة ومع الناس السذج الذين يحذفون من خلفي حينما امشي للفت انتباهي و أنا غير آبه بهم لقلة فهمهم ، منذ أكثر من سبعينا عاما وحتى الآن وأنا في عالم غريب ودنيا أغرب وأناس غرباء الأطوار وقد أفعل إذا نجحت في صياغة حروفها بشكل مقبول وربما اتركها لتكون رسالة نعي لي تقرأ عني إذا حملت على الآلة الحدباء من فوقها لتحتها ، وقد يكون لدي الوقت لمراجعتها بشكل جيد إذا نجحت في كتابتها واختيار حروفها وصفها ونظمها. نعود للموضوع الأساسي والاسم الأسمى عندي طريب . محافظة الشهداء . لندندن حوله وبعض أهله المحترمين . طريب ، هذا الكيان العظيم أسما ومكانا وتاريخا وأجواء وبعضا من ناسه . أعتبره مثل الشهيد الذي لم يدخل الجنة بعد أو الجريح الذي لم يشفى بعد من جرحه لأنه لم يتم إسعافه بشكل جيد . طريب هذا الاسم الضارب في عمق التاريخ يبحث عن قيمته ومكانته منذ أمد بعيد فيتعثر مابين جهل وأنانية وتردد أهله ومابين من يمسك بزمام إدارته من رجال الدولة الرسميين الذين تناط بهم المسؤلية والأمانة فيه فيخفقون أما لقصور فهمهم الإداري أو العلمي أو لأن طريب أكبر من حجمهم فيعجزون عن مجارات طموحه وتلبية مطالبه ، ولن استثني أحدا من رسميي طريب الذين مروا عليه حتى الآن فكل منهم كان يغني على ليلاه وليس على ليلى طريب وقد قالها لي من صدق منهم مع نفسه ، قال سعينا لها كلنا وأهملنا طريب فخاب ظننا في مسعانا للفوز برضاها . وفي رأيي المتواضع والصادق ان طريب وقيمته المكانية والتاريخية والإنسانية قمة عالية المكان والمكانة مثل قمة افرست أو جبل كليمنجارو كل يطمع في صعودهما للشهرة وللتاريخ وللمكاسب الشخصية من أهله ومن غير أهله حتى حاسديه فإذا عجزوا عن قمّته أنكروا له قيمته وقمّته ، لأنهم صغار يتقزمون أمام قيمة وسمو مكانة طريب العملاق . ولطريب العظيم المكانة بعضا من أبنائه أحبوه بالفطرة لنقائهم وصفاء سريرتهم وطيب معدنهم ووفائهم لمكانهم وإنسانهم وتاريخهم ثم لشخوصهم النبيلة بذلوا من وقتهم وعلمهم وجهدهم ومالهم ما يملكون ويقدرون على تقديمه لمسقط رأسهم طريب دون النظر للمكاسب الشخصية ، فهم يعطون ولا يأخذون ، لماذا لأنهم أنقياء ، نبلاء ، مخلصين لأهلهم وموطنهم الأول طريب. وأول هؤلاء الرجال المحترمين في تاريخ طريب الحاضر ومن أهله المرحوم بإذن الله سعيد بن محمد بن شلغم النهاري ، هذا الرجل الرائع رحمه الله أخذته الحياة بمشاغلها وصلفها الذي عادة ما تعرض للمبدعين في بداية حياتهم وهو منهم وصرفه المرض بمكابدته وقيد حركته عن الاستزادة العلمية والفكرية لمواصلة طريق الثقافة والعلم الطويلين وهو كان من المؤهلين له بنبوغه العقلي الكبير ورصيده الثقافي الأصيل . هذا الرجل رحمه الله رحمة واسعة أعتقد أنه بعد الله هو السّبب والمسبّب الأول في إنشاء أول مدرسة حديثه في طريب من خلال القصاصة المرفقة مع هذا المقال والتي يطالب فيها بإنشاء مدرسة في طريب قبل عام كامل وأكثر من تاريخ إنشاء أول مدرسة في طريب من خلال هذه القصاصة التي أعتبرها وثيقة قيّمة و التي زودني بها الابن نايف بن سعد آل كدم وهي أول وأقدم وثيقة رسمية جميلة في نظري تقع بين يدي عن طريب و مطالبة أبنائه المخلصين له وأتمنى من أبناء المرحوم سعيد بروزتها لهم وللتاريخ وتقديرا لأسبقية والدهم رحمه الله ولطريب أيضا .و أتمنى وأقترح على مكتب التعليم في طريب إذا انتقل لمقره الجديد أن يكون لهذا الرجل فقرة تكريمية في الاحتفال تقديرا ووفاء له باسم التعليم وباسم أهل طريب ، ولست مجاملا لو قلت أن الفضل بعد الله للمرحوم سعيد بن محمد بن شلغم في إنشاء أول مدرسة في طريب ذلك أن الطلب نشر في مجلة المنهل الأدبية ومدير العلاقات العامة بوزارة المعارف حينها الأستاذ خالد خليفة رحمه الله أديب معروف وكان يكتب باسم ابن الوادي في الصحف والمجلات وهو من كتّاب مجلة المنهل حينها ولا استبعد انه التقى بالأخ سعيد في المجلة حينما ذهب لتسليم الطلب لمسؤلي المجلة حيث كانت وسائل التواصل في حينها شخصية يدوية فقط. وقد عشتها شخصيا ، أو أنه بحكم عمل الأستاذ خالد خليفه بالوزارة أخذ الطلب من المجلة وحصل على ضوءه كحاجة وطنية مجتمعية باعتماد وتلبية الطلب من الوزير آل الشيخ رحمه الله ، علاقتي بالأخ سعيد علاقة ودية جميله وقد بدأت عام 1380ه أو عام 1381ه. لم أعد أذكر وذلك بأنني كنت من كتب له رسالة شخصية بإملاء من جدي المرحوم بإذن الله الشيخ محمد بن عايض آل كدم وقد كان من سمات الرسائل في ذلك الزمن أن يكتب الكاتب اسمه على المكتوب أو الوثيقة مصداقا لصحة الرسالة أو الوثيقة ثم استضفته في الرياض عام 1392ه. لمدة ثلاثة أو خمسة أيام لم اعد اذكر أيضا وكان خلالها يراجع في الصباح الوزارات وفي العصر والمساء يكتب المعاريض والمقالات للصحف والوزراء من أجل طريب ثم عام 1405 أو 1407ه. لم أعد أذكر ( ايضا وأيضا ) التقيته في طريب وقد لاحظ تبرمي وامتعاضي من موقف رأيته سلبيا في مجلس عام تجاهي وتجاهه فأشار لي بالجلوس بجواره ثم سكب على من الأدب والوعظ بالقدر الذي هدأ من غضبي وامتعاضي فضحكنا وتجاهلنا السلبيات والسلبيين ، رحمه الله وأحسن مثواه .
وثاني أبناء طريب المخلصين من الذين لهم سجلا ناصعا في حب طريب ومتابعة قضاياه ومطالباته في الوزارات الحكومية في الرياض لأكثر من ثلث قرن الأخ سعيد بن شايع بن جبران آل عادي وفقه الله هذا الرجل كان حاضرا عن أهل طريب في حضورهم وغيابهم كلهم في الرياض وكان عينهم وعقلهم و إرشيف قضاياهم ودينمو مراجعاتهم وكاتب معاريضهم ومطالباتهم ومستقبل وفودهم ومقدمهم للوزراء والوزارات لتحقيق المطالبات ولديه كم هائل من أرقام المعاملات التي تابعها في كل الوزارات على حساب عمله وأسرته ، وأتمنى أن يقدّر في أي مناسبة من مناسبات المحافظة فهو جديرا بالتكريم مثله مثل المرحوم سعيد بن شلغم.
وثالث هؤلاء الرجال المخلصين لطريب وأهله وعنوان الجميع بلا منازع ونجمهم الساطع ورجل المرحلة والساعة والساحة والمساحة بكل تفاصيلها الأخ سعيد بن فايز آل ناجع ، هذا الرجل يقدم طريب وأهله الآن للمنطقة بل للمملكة و للعالم متعديا جغرافية طريب وحدود منطقة عسير إلى المملكة عموما وحتى خارج المملكة بعطاءه لطريب وصوته الطريبي وصورته الوطنية الطريبية المميزة آخذا معه وبيده طريب وأهله حاضرا ومستقبلا ، شيبا وشبانا وبنات نحو الآفاق الأرحب والقمّة الأعلى في الداخل والخارج من خلال صحيفته __ الرأي __ وفعالياتها المتميزة لإبراز المكان والإنسان مثل رعاية وتقديم جائزة طريب للتفوق العلمي وقد أصبحت جائزة معلومة ومعروفة على مستوى المملكة و تبنيه لملتقى عسير الإعلامي الذي أصبح معلوما لدى الجميع تسجل باسمه لأهل طريب كافة . ولانغفل هنا شقيق الفوز والنجاح والتكامل الأخ جبران بن فايز آل ناجع رئيس مجلس إدارة جائزة طريب للتفوق العلمي ، هذا الرجل الوقور الذي يضفي على الجائزة وقار الكبار ويقدم الأفكار للكبار والصغار للسمو في العمل والتسامي بالذات من أجل طريب والمصلحة العامة وللوطن ككل والكاتب المتميز الذي يبحث عن الكمال لطريب من خلال حروفه ونقده البناء الدائم . فله جزيل الشكر وكثير الدعاء على جهوده المشكورة سلفا ولو انه يقدمها غير منتظر الشكر من أحد إلا من الله وهو في هذا يؤدي دور الكبار في السمو. ونختم عن هذا الشاب سعيد بن فايز آل ناجع فنقول عنه انه تجاوزنا كلنا بدائيين ومتعلمين وأكاديمين مدنيين ورسميين بدون استثناء وبروز اسمه وصوته وصورته ونجاحاته في سجل طريب الذهبي الحديث وهو آخر المنظمّين في هذا السجل الذي هو حكرا على العظماء من أهل طريب ورجاله الأفذاذ وصناع تاريخه ومجده وهم محدودي العدد طبعا فالتاريخ سجل مفتوح ولكن لخاصته والمميّزين منهم فقط. وسعيد من خاصة الخاصة باقتدار ومتميز . ولكي لانهضم أحدا حقه وجهده فان هناك أناس قيل لي أنهم بذلوا جهدا مشكورا في المراجعة والمطالبة بحق طريب في الخدمات والتطور التنموي ومن أبرزهم الأخ عضو المجلس البلدي السابق ناصر بن سعد بن عمر امتدح جهوده في هذا الجانب أناس كثير وأنا لم أعايشه ولكني لا أستطيع إنكار صوت وقول من امتدح جهده على ما بذل لبلده طريب و أهله وما بذله من متابعات مع الأجهزة الحكومية المختلفة وأنا متأكد بأنه ماكان ينتظر منا أن نشكره على مابذل لإيمانه بأنه يخدم أهله وبلده بدون منة من احد فله الشكر . أما أنا فقد قدمت لطريب الطريق العام وحرفته عن مساره ليمر بطريب بعد أن كان مستحيلا حيث حذفت حرف ( لا ) من النص ، ورحم الله معالي وزير المواصلات في حينها الأديب الكبير محمد عمر توفيق ووكيل الوزارة أن ذاك الذي أصبح الوزير من بعده المرحوم بإذن الله حسين المنصوري فقد غفرا لي خطئي المتعمد لصالح طريب وأهله الذي أكتشف ولكن بعد اعتماد خط سير الطريق ومبلغه وتعميد المقاول ، وكان فعلي ذلك يستدعي فصلي بل ومحاكمتي ولكن الله سلم ، وتم ما أردت وقد قرأت نص ذلك الخطاب الذي عدلته على عدد من أبناء طريب عام 1394ه. في اجتماع لنا في حديقة الفوطه بالرياض لتدارس مطالبات طريب ، ولا أريد من أحد أن يشكرني أو يكرمني على خطائي الحميد . ولأنني هنا فيما يشبه الجرد لأ خر مقالاتي وكتاباتي وأمنياتي لطريب فلابد من التعرض لبعض أهل طريب ورسمييه وما هو مطلوب منهم فعله طالما أنهم في طريب ومن أهله ومحسوبين عليه جميعا الموظفين والأبناء من أجل الارتقاء بالمحافظة ومن فيها وذلك للمصلحة العامة وهو ديدنهم وديدن كل وفيّ وما نخالهم إلا من الأوفياء لطريب وللأمانة الوظيفية التي هم فيها ، وأول من أعنيهم هنا محافظنا القدير الأستاذ متعب بن ناصر المتعب الذي أكن له كل التقدير كإنسان وكمسؤول بالرغم من أنه أخذ مني موقفا غير ايجابي بعد انسحابي من لجنة الثقافة حيث لم يدعني لحفل إشهارها الذي كان باهتا لا يتناسب واسمها واعزوا عدم دعوتي لأنهم يعرفون أنني عاشق والعاشق لايدعي لحفل زفاف معشوقته التي طلقها اجباريا حتى لا ينفضح الحب وعشقهما لبعضهما البعض أمام الحضور حتى أنه وجه الدعوة لجاري العزيز سعيد بن صالح آل نعمه وتجاهلني وقد استغربت على أبي ناصر هذا الموقف غير المبرر وقد كان أبو ناصر يتواصل معي قبلا بالواتس ويدعوني لمناسبات طريب التي يختلط فيها الحابل بالنابل وليس فيها تقدير لمن يستحق التقدير فأعرضت عنهم ، وله ما شاء في ذلك بيد أن عتبي هو أن فكرتي حول أسماء وحي الشهداء والجرحى من أبناء طريب وتسمية الشوارع بأسمائهم لم يتم التعامل معها بالقدر الذي يجب أن يكون فلا شكر الفكرة ولا أعلن تبنيها من قبل المحافظة وكذلك الأفكار الأخرى جرى القفز فوقها عمليا كأن لم تكن ، وجرت العادة أن يشار للكاتب وللوسيلة التي نشرت فيها الأفكار أو المقترحات التي يؤخذ بها بالشكر والتقدير أو على الأقل بالإشارة ، هذا عرف إعلامي و إداري وأدبي متبع و لا يمكن تجاهله ولكن له ما أراد ، ولن يروا مني بعد الآن أفكار منيرة لهم بالرغم من أني قد حضّرت هنا مجموعة من الأفكار للمحافظة ومجلسها البلدي الميت ومن أهمها احتلال الأودية واغتصابها من قبل أهل التراب، ولكن .. ماكل ما يتمنى المرء يدركه ….. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. وما قلته من قبل هو من بنات أفكاري ولا يستطيعون الادعاء بأنها لهم فهل لديهم أفكارا نيرة مثلي ، لنرى . وثاني وثالث من اعني هنا هما الأستاذان سعد أبودبيل وماجد الجبيلي فالأول تعين حديثا عضوا في مجلس منطقة عسير والثاني عضوا في لجنة شباب عسير منذ فترة. وأتمنى منهما أن يقدما لمجلسيهما من أجل طريب بعض المقترحات ليتم تبنيها من المجلسين ولا اعتقد أنهما يعدمان الأفكار النيّرة لخدمة شباب وأهل طريب وأتمنى منهما إلى جانب ذلك أن يدعيا مجلس المنطقة ومجلس شباب عسير لعقد اجتماعا واحدا من اجتماعاتهما في طريب وان يلتقي أعضاء المجلسين ببعض من أبناء طريب للاستنارة بأفكارهم حول حاجة طريب من المجلسين وبالذات الشباب وإذا غلبت الروم فعلى الأقل إعلاميا يبرز اسم طريب من خلال هذين الاجتماعين إن تما وفي انتظار تجاوب الأستاذين سعد وماجد وحتى يحين ذلك الوقت اعدوا أفكاركم للّقاءين . وهناك آخرين من أبناء طريب نتمنى منهم مضاعفة الجهد من اجل الارتقاء بطريب ومنهم الأخوين علي بن سعيد آل ناشط وناصر بن جبران آل ناجع وأنا أعرف أن عملهم كونه نشاطا مجتمعي له معوقات كثيرة وأهواء أكثر لكن عليهما بذل الجهد وتخطي العقبات الطبيعية و المفتعلة ومحاسبة النفس العاشقة للتفرّد من اجل طريب وأهله وتجاوز الرغبات الشخصية قدر الإمكان لأنه لا يمكن إيجاد عمل بدون مصلحة شخصية ينطلق منها الإنسان المتمكن نحو المصلحة العامة ، وما أخالهما إلا فاعلان . أما المجلس البلدي فإني أتجاوزه لأنه مازال يدور في حلقة مفرغة يبحث فيها عن نفسه ولن يجدها لأنه بدون رؤية. — فاصلة : إلى سالم الغانم ، لن أرد عليك وقد كتبت باسم نجدي مستعار ولست له أهلا وذلك خجلا من اسمك الصريح ولأنك كتبت عن ذاتي ولم تكتب عن كتاباتي ثم إنني اقلعت عن الردود إياها التي تناسب أمثالك ومن على شاكلتك ، وما آسفت لشيء قدر اسفي على انبراء الأعزاء السقف البعيد ومحمد الجابري ونزولهما لمستوى أفكارك للرد عليك نيابة عني فلهما على ذلك الفعل من الشكر أجزله وأرجو ان تحل محلي انإقدرت باسميك المستعار والصريح فقد تركت لك الساحة فاملأها ان استطعت ، وأيضا فأنا سامحتك وانتظر تواصلك معي كما قال لي بذلك الأستاذ رئيس التحرير وبحضوره للاجتماع معا وسوف أهدي لك أفكارا تنفذها لطريب ولأهله تصبح معها مشهورا مثلي وأولها إقامة مجلس طريب في الجنادرية على غرار بيت الزلفي وركن الغاط فنسق مع المحافظة لهذا الغرض والتزم بتبعات ذلك ، فإذا عجزتم عن الحصول على الموافقة فاني على استعداد لان آتي لكم بالموافقة من متعب المجد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله . هذه الفكرة وأفكار أخرى من أجل طريب سأقدمها لك ستدخلك التاريخ الذي لا تحلم به ودعك مني ومن كتاباتي ومن ذاتي . في انتظار تواصلك واتصالك للالتزام بذلك ، وأنا في خدمتك بسرية تامة من أجل طريب وأهله فهل تفعل . اشارة : بونا شاسعا بين لغة النقد و لغة الحقد . تغريدة : اليد العليا بالعطاء خير من اليد السفلى با لاستعطاء . واتساب : فرق بين من تربى على المفاهيم الثقافية الراقية ومن تربى على المفاهيم الكرتونية الخاوية . رسالة : من مساوئ الردود أن يشهر المشهور المجهول و المغمور . معنى : حينما تشتاق العقول الكبيرة والنقية لصوت صهيل الخيل في الميدان سيعود الفارس للسّاحة ممتطيا صهوة جواده . خاتمة : انتهى فلا رد بعد الآن. أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني