افتتح سعادة محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره سوق النساء ودشن سعادته خلال جولته انطلاق مهرجان بلدية بيشة الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية، بسوق النساء والذي يُعد واحداً من أبرز المشاريع التي تم تنفيذها من قِبل بلدية بيشة بتكلفة فاقت المليون ريال على مساحة قرابة3000م، وبه 50 محلاً موزعة بشكل هندسي جمالي إضافة إلى مكاتب للإدارة والإشراف، وتجول سعادته على أجنحة الأسر المنتجة واستمع إلى شرح مفصل من المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ محمد ربيعان ال مشوط. من جانبه أوضح رئيس البلدية المهندس محمد بن حمد آل بشر ، أن المهرجان يهدف إلی غرس ثقافة العمل والإنتاج، وتوفير بيئة جاذبة وتحويل الأسر المنتجة إلى أسر مستقلة بذاتها مادياً ومنتجة في محيطها الاجتماعي مشدداً على اهتمام القيادة الحكيمة لتحويل المجتمع من الرعوية الى التنموية، لتكون هذه الأسر قادرة على الاكتفاء الذاتي، واعداً بالعمل كفريق واحد للارتقاء بمستوى الخدمات التنموية وفق تطلعات القيادة الحكيمة ووفق رؤية ٢٠٣٠. ويتميز السوق الجديد بالعديد من الخدمات أبرزها موقعه النموذجي بوسط المحافظة وتوفير التكييف والإنارة بجودة تتناسب مع ديكور المكان، بالاضافة إلى وجود دورات مياه ومصلى للنساء وحضانة اطفال وعيادة طبية وشبكة واي فاي، كما قامت البلدية بتجهيز كافة المحال ، علاوة على تركيب أبواب على كل المعارض بنظام الفتح والإغلاق الآلي، كما تم تصميم مدخل السوق بما يتناسب مع نوعية مرتاديه من كافة شرائح المجتمع من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، من جانبها أوضحت مشرفة الأسر المنتجة بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية منيرة كردي بانه تم تخصيص موظفات لمتابعة أعمال السوق اليومية وتكوين فرق دائمة . وتوقعت أن يساهم السوق في تنظيم عمل السيدات من الأسر المنتجة وأن تكون بمنزلة النافذة التسويقية لمنتجاتهن، وتضمن توفير بيئة آمنة لهن، إلى جانب تعزيز قيمة هذه المهنة من الجانب الثقافي والتاريخي، وذكرت بان المهرجان يشارك به أكثر من 50 أسرة منتجة فيما لازال في قوائم الانتظار للدخول للسوق قرابة 130 أسرة، كما أشارت أن هناك العديد من الفعاليات والبرامج داخل السوق لتحقيق شراكات وخبرات فنية ومستوى تنموي ومعيشي أفضل. واختتم ال بشر عن تخصيص أرض بمساحة 3000 متر مربع في سوق التمور لمركز التنمية الاجتماعية لاستخدامها كمعارض للأسر المنتجة بلجان التنمية . وفي نهاية اللقاء أشاد سعادة المحافظ بالجهود المبذولة في النسخة الحالية الأولى للمهرجان، والنقلة النوعية في التنظيم والفعاليات المصاحبة للمهرجان موجهاً شكره لبلدية بيشة والقائمين على المهرجان.