بقلم | خالد سعد ال جربوع النجاح طموح وغاية كل واحد منا ولتحقيق ذلك الطموح لابد من كفاح وصبر وجلد للوصول الى الهدف المنشود ولهذا فلابد من معين ومساعد ليتحقق المطلوب يا تُرى من هو ذلك المعين او المساعد وماهي صفاته؟ انه المساعد بل والمستشار والعقل المفكر لكل رجل إنها المرأة رفيق درب كل منا وصدق المثل الشعبي المعروف ( وراء كل رجل عظيم امرأة ). نعم إنها المرأة والتي بدأت بنت ثم أخت فزوجة لتصبح بذلك أماً مربية، نعم فهي من عماد الأمة ومن لبناته الأساسية وبها تكون الحياة مطمئنة والقافلة ماشية إلى الأمام بتوفيق الله محققة نجاحات باهره إذا كانت قائمة بدورها كأم وكشريك في تكوين المجتمع بل وفي رقي المجتمع. فعلى مر التاريخ نجد المرأة وراء كل نجاح لأي قائد عظيم وخلف كل تاجر ناجح ومربية لكل عالم مفتي ومعلمة لكل معلم ومهندسة لكل مهندس ومعالجة لكل طبيب ماهر، فهل عرف المجتمع أهمية المرأه ودورها البارز؟ وما هي شروط نجاحها في دورها البطولي لإيصال شباب المجتمع ورجال غده إلى مصاف العالمية؟فعلينا ان نهتم بهذه الجوهرة من ولادتها وتهيئتها بأن تكون بانية للأمة فحسن تربيتها التربية الحسنة القائمة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتشجيعها وتطويرها وحفظها من أيدي العابثين الحاقدين الذين يريدونها أن تكون مهمشة لا هم لهم سوى المخالطة والتبرج والعمل بما لم تكن أهلا له بحكم فطرتها وموهبتها الإلهيه وقدرتها الفائقة للعطاء والإنتاج من داخل قصرها الذهبي وهي بهيبتها وفطنتها تدير العالم الخارجي بل وكل من فيه يخدمها ويدين لها بالفضل بعد الله. حفظ الله بناتنا واخواتنا وامهاتنا.