نوف القحطاني – الراي دعت وزارة الشؤون الاجتماعية عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر من يملك معلومات عن الطفل الذي تم تعنيفه بسبب التعصب الرياضي من قبل احد افراد اسرته بالإبلاغ الفوري عبر هاتف الحماية الموحد١٩١٩. وفي تفاصيل الواقعه انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطفل يتم تعنيفه من قبل احد افراد اسرته بصفعات متكررة لاختلافهم في تشجيع الاندية الرياضية في موقف مستنكر من المجتمع للحال الذي وصل اليه التعصب الرياضي من قبل بعض المشجعين وعليه طالبت الشؤون الاجتماعية المساهمه بالتبليغ عن مكان الطفل المعنف لمن يتعرف عليه . ومن جانبها ذكرت رئيسة فريق طفولة آمنة الاستاذة “عائشة عادل” أن وقوع هذه الحادثة الأليمة مستنكرة وليست بغريبة حيث تم تكرار مثل هذه المشاهد التي تنتهك كرامة الطفل و توقِع الإيذاء الجسدي والنفسي به ممن ولاهم الله وأكرمهم بالأبناء ليكرموهم لاليسقطو عليهم حماقاتهم . واضافت شاهدنا فيما تداولته وسائل التواصل تلك الصفعات المتتالية على وجه طفل غض بريء لاذنب له سوى أن تلك اليد الآثمة لم ترتدع أمام طفل لاحول له ولا قوة وكل هذا العنف كان بسبب تعصب كروي ساذج على طفل لاعلاقة له في الفوز أو الخسارة . وأكدت الاستاذة عائشة أنه من منطلق إهتمام فريق طفولة آمنة التطوعي والذي أنبثق من توجيهات القيادة الحكيمة بالإهتمام بالطفل وتلك التوصية من الملك الراحل خالد بن عبد العزيز غفر الله له وهو يوصي بقوله (دافعو عن الضعفاء فالأقوياء قادرون على ألدفاع عن أنفسهم )نطالب بتحجير هذا المعنف وتحجيم فعلته الشنعاء وإيقاع أقصى العقوبات به والتحقيق معه وتحويله لهيئة التحقيق والإدعاء العام لإنتهاكه أمن الطفل النفسي وحق من حقوقه الشرعية والقانونية وذلك حتى يكون عبرة لمن يعتبر . ووضحت أن حالات الاعتداء على الاطفال قد تنامت بسبب كرة القدم كما هو ملحوظ وما كان تناميها الا لتغذية المجتمع لها بالتهاون والتشجيع وسكوت بعض المسؤولين ممن لهم علاقة بالطفل عنها فاصبح الطفل أداة تنفيس لمن وصفهم الحبيب المصطفى وبين حالهم حال الإقدام على هذه الانتهاكات بقوله (إذا لم تستح فاصنع ماشئت )وحالنا يقول ( إذا لم تخف وتردع فافعل بالأطفال ماشئت ).