أثار انتشار مقطع فيديو لطفل يبدو أنه معنف موجة جدل واسعة بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث أجمعوا على ضرورة معاقبة مصور المقطع، فيما اختلفوا بحقيقة التعنيف من أصله. ودشن مغردو تويتر، الاثنين (27 أكتوبر 2014) وسما حمل اسم "تعذيب طفل" وعززوه بآخر تحت عنوان "أوقفوا معنف الطفل" شاركوا فيهما بمئات التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة بين مطالبين بمحاسبة معنف الطفل وآخرين غير مصدقين التعنيف من أصله معتبرين أن الآثار التي على جسم الطفل هي من صنع المكياج النسائي. وقال تركي بن نحيت:" الأثار اللي عليه لو أنها حقيقية أتوقع أن جسمه ما يتحملها خصوصا اللي في وجهه أنا أجزم إنها مكياج واللي ركب المقطع هو اللي كبرها". واعتبر حمد أن معنف الطفل: "مختل عقليا الله لا يوفقه ايش يبغي بالطفل البريء أسأل الله أن يشل يديه حسبي الله ونعم الوكيل". وتساءلت رندا:" هل نترك الطفل ونكتفي بشكوك لعلها تكون مكياج؟ اللهم سخر له جند ن عندك وأنقذه من هذه الأيادي الظالمة". وأضاف نواف حمود الشمري :" اللي يقولون مكياج ترى مو لأنه مكياج تنتهي المشكلة الطفل ليس دمية تلعب بها لتضحك الناس هذا انتهاك للإنسانية. وطالبت المغردة العرافة الجهات المسؤولة ب:" عاقبوا معنف الطفل مين الجهة المسؤولة عن مثل هذه الجرائم لنضع حسابها في هاشتاق". وأرفقت المغردة نوال بنت محمد صورة للطفل وقد كتب عليها:" لا تصدق كانت مزحه كله مكياج" وقالت تعليقا على الصورة:" الحمد لله الطفل ما بوه شيء كانت مزحة بس هذا واحد منزله في الكيك كله وكتبوا أخر شي أنه كانت مزحة بس". من جانبها، استنكرت جمعية حماية الطفولة في جدة تعذيب الطفل وطالبت الجمعية منسوبيها بالبحث عن الطفل داعية المواطنين الذين يعرفون الطفل إلى الإبلاغ عنه للوصول إلى معذبه. شاهد الفيديو..