على مرور ٧ سنوات وانا اكتب مقالات عدة لم تنشر مقالاتي كما اريد في عامود او زاوية مقال يومي او شبه يومي او حتى أسبوعي كلها لاتعتمد على الملاءة الثقافية بل تعتمد على الملاءة المعرفية ولربما الملاءة المالية ! نعم لقد أحبطت كثيراً على الرغم من عدم توقف مقالاتي بين الصحف اليومية بصفة كاتب زائر والصحف الالكترونية التي وجدت فيها ضالتي كثيراً أفضل من صحفنا اليومية التي لاتعطي للشباب الطموح أية محفزات سوى انها تضيف الى طياتها كتاب رأي لا أرى لهم اية أصداء تذكر سوى كتابات عن أحداثنا اليومية وما الى ذلك من الحشو الذي لا يراد به شيء سوى ملء فراغ الصفحة. لا ارى تقدما فعليا صحافيا بين صحفنا اليومية التي استولت عليها الروتينية اليومية والأخبار التي أصبحت مهترئة وبالية وايضاً اصبح الاعلام المرئي والتكنولوجيا السريعة لنقل الأخبار التي فيها الخبر يصل بثواني فقط وأصبح الخبر ينشر في الصحيفة اليومية المحلية في اليوم التالي فأصبح الخبر ليس له فعالية تذكر لانه سبق وان انتشر. بين ذلك وذاك يجب علينا ان نذكر صحيفة ناشئة لها نشاط قوي وطريقة للطرح هي طريقة ذكية وجميلة للغاية وهي بذلك سوف يكون لها السبق بين صحفنا اليومية اذا هي سارت على نفس الطريق التي تسير عليه الان وهي صحيفة مكة. انا هنا قد أكون محايدا جدا لأنصف الصحف الالكترونية وخصوصا صحيفة الراي الالكترونية التي لها دور بارز وكبير في إظهار اسمي الإعلامي. من هنا اشكر هذه الصحيفة الغراء التي دعمتني معنويا وفكريا وبقيادة رئيس تحريرها الاستاذ سعيد آل ناجع الذي له الأثر الواضح في مسيرتي الأدبية والصحفية فمنه نتعلم ابا راكان وهنا تطرقت للشكر لكي لأكون ناكرا للمعروف الذي قدموه سلسلة من الناس ومنهم هذه الصحيفة ودمتم.