أعلنت الحكومة المصرية في بيان، صباح الأحد، أن عناصر القوات المسلحة المصرية وفريق الإسعاف التابع لوزارة الصحة يستكملون أعمال البحث في موقع تحطم الطائرة. كما انتقل فريق البحث والإنقاذ الروسي مع نظيره المصري إلى موقع الحادث لاستكمال أعمال البحث والإنقاذ، وبدء التحقيقات حول ملابسات الحادث. وكانت قد وصلت مساء السبت 3 طائرات روسية تقل عدداً من المسؤولين الروس، على رأسهم وزراء النقل والطوارئ والطيران المدني، إضافة إلى أطقم البحث والتحقيق والإنقاذ، وعدد من المعدات اللازمة لعمل الفريق الروسي. ويتم في الوقت الحالي التنسيق مع وزارة الطيران المدني في هذا الصدد. وكانت السلطات المصرية أعلنت في وقت سابق، السبت، العثور على الصندوقين الأسودين، وهو ما سيحدد ما حدث للطائرة قبل تحطمها ومقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224، إضافة إلى أفراد الطاقم المكون من 7 أفراد، وسيكشف أهم التفاصيل والأسباب التي أدت إلى سقوطها. وفي سياق متصل، أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، أن فريق وزارة الطيران المدني بالتنسيق مع القوات المسلحة قاما بانتشال الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة، وسيتم البدء في إفراغ البيانات للوصول إلى أسباب سقوطها. وأشار في مؤتمر صحافي مساء السبت إلى أنه تم انتشال 129 جثة للضحايا، وجارٍ نقلهم لمطار كبريت بالسويس عن طريق القوات المسلحة، ومنها إلى المستشفيات التي تم تحديدها، ثم إلى مشرحة زينهم، مضيفا أن حطام الطائرة متناثر في مساحة من 6 إلى 8 كلم. وقال إن فريقا روسيا متخصصا في عمليات البحث يصل مساء السبت، وهناك فريق من الشركة المصنعة سينضم لفريق الطيران المدني المعني بحوادث الطيران للمشاركة في البحث. يذكر أن روسيا ومصر استبعدتا فرضية أي عمل إرهابي متعلق بسقوط الطائرة.