استمرت لليوم الرابع على في اقليم كردستان العراق المظاهرات التي تندد بالفساد وبقمع الحريات بقتل متظاهرين اثنين على يد حراس مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني. وادت صدامات الاحد بين المتظاهرين وقوات الامن الى اصابة ثمانية اشخاص بجراح. فقد حاول حوالي 2000 شخص الانطلاق في مسيرة باتجاه حي سالم في وسط المدينة حيث قتل الخميس متظاهران شابان واصيب 50 آخرون بجراح الخميس الماضي ولكن الشرطة منعتهم من اكمال مسيرتهم مما ادى الى اندلاع المواجهات. وقال طبيب في مستشفى المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه "نحن نعالج ثمانية اشخاص بينهم اربعة من عناصر الشرطة". واضاف ان مدنيين اصيبا بالرصاص الحي عندما اطلقت قوات الامن الكردية النار في الهواء، وبقية الجرحى اصيبوا بجروح جراء مواجهات بالعصي والهراوات. من جهة اخرى هاجم ما بين 40 الى 50 مسلحا مقر محطة تلفزيون محلية واتلفوا اجهزتها قبل ان يضرموا النيران في المبنى فيما يبدو ردا على بث المحطة صورا عن اطلاق النار على متظاهرين من قبل حراس مقر الحزب الديمفراطي الكردستاني في مدينة السليمانية يوم الخميس. وقال مالك المحطة رجل الاعمال شاه سوار عبد الوحيد ان بث صور المظاهرات لم يرق لبعض الاطراف من دون ان يقدم توضيحات اضافية. مواجهات وكان عشرة متظاهرين اصيبوا بجروح السبت خلال مواجهات دارت مع قوات الامن الكردية قرب مقر للحزب الديموقراطي الكردستاني في السليمانية كما افاد طبيب. واتهم مسؤول في حزب غوران المعارض اعضاء في الحزب الديمقراطي الكردستاني باحراق مقر لحزبه الحزب في شقلاوة 380 كلم شمال بغداد. وتعرضت سبعة مقرات للحزب المعارض في كل من اربيل ودهوك للنهب والحرق يوم الخميس.