فرقت قوات الأمن الكردية أمس متظاهرين محتجين على الخدمات تجمعوا في ساحة عامة وسط المدينة"، مبينا أن قوات الأمن الكردية التابعة للحزبين الكرديين المتمثلة بقوات مكافحة الشغب "أطلقت النار لتفريق مئات الطلاب الذين تجمعوا في ساحة السراي"، وسط المدينة للاحتجاج على الخدمات وقمع الحريات في الإقليم". وكان المئات من شباب محافظة السليمانية خرجوا، في تظاهرة، مطالبين بمحاكمة مسؤول الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني، بعدما اتهموا عناصر الفرع بإطلاق النار على تظاهرة الخميس الماضي والتي قتل فيها خمسة متظاهرين وجرح ما لا يقل عن أربعين آخرين. واتهم الاعلام التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني كلا من رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى وإيران "ضمناً" بالوقوف وراء التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في السليمانية وأوقعت بحسب إحصائيات رسمية 58 شخصا بين قتيل وجريح. ونقل موقع "بيامنير" التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني عن مصدر خاص به أن "رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى اجتمع بشكل سري مع عناصر جيش القدس مؤكدا أن "الاجتماع يعد الثالث من نوعه بين الطرفين"، بحسب الموقع. من جانبه، اتهم رئيس ائتلاف الكتل الكردستانية في مجلس النواب فؤاد معصوم، السبت، الاعلام الخشن في إقليم كردستان بخلق الفوضى هناك من خلال اختلاق حوادث وحالات لا وجود لها، على حد تعبيره.