قررت "وزارة التعليم" سحب صلاحيات الملحقيات الثقافية في ترقية البعثات التعليمية للطلاب المبتعثين، وإيقاف هذه الخدمة عن جميع الملحقيات الثقافية التابعة لها خارج المملكة، وبرر الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدةالأمريكية "الدكتور محمد العيسى"، هذا القرار برغبة الوزارة في تنظيم العمل فيما يتعلق ب"ترقية البعثة" للمبتعثين والمبتعثات. وقال "الدكتور العيسى": "رغبة من وزارة التعليم في تنظيم العمل فيما يتعلق باستمرارية البعثة الدارية لمرحلة أعلى، أو ما يسمى ب"ترقية البعثة"؛ فبعد أن يتخرج الطلبة المبتعثون". وأشار إلى أن "بعثة أي طالب ومبتعث تنتهي بحصوله على المؤهل العلمي الذي ابتعث لأجله وفقاً لقرار الابتعاث؛ لذلك رأت الوزارة أن توقف خدمة ترقية البعثة من قبل الوزارة عن جميع الملحقيات الثقافية، ورأت أن الطلبة الذين يرغبون استكمال دراستهم العليا لمرحلة أعلى "ماجستير، ودكتوراه"؛ أن عليهم التقدم للوزارة من خلال القنوات النظامية المتاحة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر برنامج خادم الحرمين الشريفين، والجامعات السعودية التي تجاوزت أكثر من "27" جامعة، والجهات الحكومية "مؤسسات، أو وزارات"؛ وفق الشروط والضوابط المنظمة". وأوضح "العيسى" في حديثه لأخبار التاسعة على قناة "mbc " أمس الخميس؛ أن الدارسين على حسابهم الخاص لا علاقة لهم بهذا القرار، لافتاً إلى أنه سيتم إلحاقهم بالبعثات وفق الشروط والضوابط التي تراها الوزارة، والحديث عن ترقية البعثة. وأكد أن "برنامج الابتعاث" لا يزال مستمراً إلى عام 2020م، بإذن الله؛ حيث تمت الموافقة على تمديد البرنامج عام 2013، مضيفاً أن الوزارة ترى أن ترقية البعثة تتم من خلال القنوات النظامية المتاحة، ومنها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يعقد سنوياً ويتقدم عليه الآلاف من الطلاب؛ حيث قبل البرنامج العام الماضي أكثر من "10700" طالب وطالبة. وعن دور الملحقيات الآن أوضح أن "الملحقيات جهاز تنفيذي وليس تشريعياً، فهي من الأصل لم تكن تصدر قرارات، وإنما وكالة الوزارة للبعثات، ويقتصر دور الملحقية بعد صدور القرار الإشراف تنفيذه ومتابعة المبتعثين الموجودين بتلك الدولة".