أثبتت دراسة إسبانية حديثة، عن مرض السكر، أن تناول الفستق قد يساعد في تحويل دفة الإصابة بمرض السكر، ويحسن من استجابة الجسم للأنسولين. وأكدت الدراسة، أن الأشخاص مع ما يسمى بمرحلة ما قبل السكر، لديهم مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد، ولكن ليسوا مصابين بمرض السكر، حيث إنه من 15% إلى 30 % منهم، قد يصابون بالسكر خلال خمس سنوات، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. أظهرت الدراسة، أن الأشخاص مع مقدمات مرض السكر، الذين تناولوا حوالي اثنين أوقية من الفستق يوميا، قد تحسنت لديهم نسبة السكر في الدم، ومستويات الأنسولين، وكان هناك تحسن في معالجة الجسم للأنسولين والجلوكوز، وخفضت بعض علامات الالتهاب بشكل كبير. وقد وجدت العديد من الدراسات السابقة، دليلا مشجعا على أن تناول المكسرات قد يكون مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وخفض الكولسترول. وأضاف الدكتور جوان ساباتي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، أن الفستق غني جدا من حيث الطاقة، مشيرا إلى أن ذلك سيكون من الأفضل لدمج المكسرات في النظام الغذائي دون زيادة مجموع السعرات الحرارية الخاصة بك.