أطلق خبراء الإنترنت هذا الأسبوع تحذيرا جديدا من أن الخدمة يمكن أن تتعرض لتهديدات حقيقي ولكنه مختلفة ومن نوع جديد تماما هذه المرة، وهو "أسماك القرش".. وتعليقا على هذا التحذير، أكد أحد موظفي عملاق البحث على الإنترنت "جوجل" أن شركته تحمي كابلات بياناتها الموجودة في أعماق المحيطات من أسماك القرش باستخدام مواد تكنولوجية عالية التقنية. يشار إلى أن كابلات الألياف البصرية تحت البحار تعتبر المسؤولة الرئيسية عن تنفيذ حركة مرور البيانات عبر شبكات الإنترنت حول العالم، وقال موظف "جوجل" إنها محمية من اصطدام الأسماك الذي يمكن أن يكسر أنابيب الزجاج، وكذلك من عضات أسماك القرش، التي يمكن أن تكسر "العمود الفقري" للإنترنت. وأشار إلى أن "جوجل" تستخدم مواد مشابهة لمادة "كيفلر"، من أجل توفير بطانات إضافية للكابلات في منطقة المحيط الهادئ، وذلك بغرض حمايتها من عضات سمك القرش. ومادة "كيفلر" من الألياف الاصطناعية عالية القوة ومصممة من قبل شركة DuPont، ويبدو أن "جوجل" تستخدم مواد مشابهة لها. ويعتقد العلماء أن أسماك القرش مهتمة جدا بالكابلات بسبب المجال المغناطيسي الذي تخلقه، والذي يشبه ذلك المجال الصادر من أسماك القرش نفسها عند تعرضها للقلق أو الإزعاج. وتُقبل أسماك القرش على قضم الكابلات في اعتقاد خاطئ منها أنها على وشك الحصول على وجبة سهلة. هذا ويؤكد الخبراء أنه من المرجح أن تتخذ شركات أخرى تدابير لحماية الكابلات الخاصة بها من الأسماك الفتاكة داخل المياه خلال الأيام القليلة القادمة.