تعتبر وجبة السحور إحدى الوجبتين الرئيستين التي يعتمد عليهما جسم الصائم في تغذيته الأساسية خلال شهر رمضان الكريم، وهي ذات أهمية فائقة في النظام الغذائي للمسلم في رمضان، وإليك أهم نصائح التغذية الخاصة بوجبة السحور: * يفضل أن تحتوي وجبة السحور على الألياف والكربوهيدرات المعقّدة مثل الحبوب والبقوليات، بحيث تعطي الجسم وقتاً أطول في امتصاص هذه المغذيات. * ينبغي أن تشمل وجبة السحور البيض، والحبوب، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم، جنباً إلى جنب مع الفواكه والخضروات والمكسرات. * لا يجب تخطّي وجبة السحور أو إهمالها، حتى لو لم تكن ممن يشعرون بالجوع خلال النهار، وفي الوقت نفسه لا تتناول وجبة ثقيلة على السحور، لأنها قد تسبب عسر الهضم والحرقة وانتفاخ. * يفضل تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الفجر، ويُنصح بعدم العودة إلى النوم مباشرة بعد تناول السحور، تفادياً لارتداد محتويات المعدة إلى المريء. * عند شرب الكثير من الماء على السحور يخف محتوي حمض المعدة، ويسبب ذلك الانتفاخ وعسر الهضم، لذلك ينصح بشرب الماء تدريجياً وببطء وقت السحور وقبل الفجر. * يساعد تناول الفواكه على التغلب على العطش خلال النهار، وأيضاً يساعد على تجنب مشاكل الإمساك. يُنصح بتناول العنب لأنه يحتوي على خصائص منشطة تساعد من يشعرون بالضعف أثناء النهار. * يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقّدة على السحور، مثل الخبز الأسمر، والأرز البني، والبطاطا، كما يُنصح بتجنب الأطعمة الدسمة، والغنية بالكربوهيدرات بما في ذلك الشوكولا والحلوى، لأنها تزود الجسم بطاقة سريعة ثم يحدث هبوط مفاجئ بعدها.