كشف القنصل العام الماليزي، محمد خالد عباسي، عقب زيارته والوفد التجاري المرافق له، للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا، يصل إلى نحو 3 مليارات دولار، وفقا لإحصائية 2013م، مفيدا أن الأفضلية تميل إلى المملكة. وأضاف عباسي، إن الوفد المرافق له مكون من 32 شركة متخصصة في قطاع الخدمات، و45 رجل أعمال ماليزيا، مشيرا إلى أنهم يهدفون من هذه الزيارات، إلى تقوية العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة، وأفصح أن معرض البناء المقام في جدة، والذي تشارك فيه الشركات الماليزية العاملة في قطاعات النفط والغاز، والإنشاء والتعمير، والكهرباء والإلكترونيات، ومواد البناء، والأثاث، والمعدات، والنقل، تم فيه خلال الثلاثة أيام الماضية، عقد صفقات مشتركة بلغت قيمتها أكثر من 60 مليون دولار، معظمها كان في مجالي النفط والغاز، والإنشاء والتعمير. وعن صعوبة حصول رجال أعمال بلاده على التأشيرات للدخول إلى الأراضي السعودية، قال، هناك الكثير من رجال الأعمال الماليزيين، يودون الحضور حاليا إلى السعودية، للتعرف على رجال الأعمال هنا وتبادل الخبرات فيما بينهم وعقد شراكات اقتصادية واستثمارية، إلا أن هناك صعوبات في استخراج التأشيرة السعودية، وخاصة عندما يصبح الأمر مرتبطا بالوقت، فالحصول على التأشيرة السعودية يحتاج إلى بعض الوقت ما قد يتسبب في عدم قدرة رجال الأعمال الماليزيين للوصول في الوقت المناسب. وأوضح القنصل العام الماليزي، أنه سيطرح فكرة التنسيق المشترك بين الغرف التجارية ومجلس الغرف، لحصول رجال أعمال بلاده الجادين على التأشيرة لزيارة المملكة دون عوائق، وذلك بعد التنسيق الكامل مع الجهات المعنية في البلدين. ومن جهته، قال سعد بن جميل القرشي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية، في مكةالمكرمة، إن العلاقات التي تربط المملكة بدولة ماليزيا، علاقة إسلامية تجارية وطيدة وقديمة، متمنيا للوفد الماليزي أن تكون زيارته فرصة مناسبة لزيادة حجم التبادل التجاري من خلال عرض وإتاحة الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.