كشف القنصل العام الماليزي محمد عباسي، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والسعودية بلغ قرابة 11 مليار ريال، وفقاً لإحصائية 2013، مبيناً أن الأفضلية تصب في صالح الاقتصاد السعودي. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش زيارته الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، إن «الأفضلية في ميزان التبادل تميل إلى الحكومة السعودية، ونأمل منها زيادة التبادل التجاري، والاعتماد على المنتجات الماليزية مثلما نفعل باعتمادنا على منتجات النفط والبتروكيماويات السعودية»، موضحاً أن حجم التبادل التجاري في الربع الأول من العام الجاري وصل إلى 3.7 مليار ريال، ونتطلع إلى ارتفاع أكبر»، موضحاً أنه غير راضٍ عن مستوى وحجم التبادل التجاري بين السعودية وماليزيا، وقال: «التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس ما وصلت إليه علاقاتنا المتطورة مع السعودية، ونحن من خلال الزيارة نؤكد فتح المجال أمام الوفود السعودية الراغبة في زيارة ماليزيا والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة فيها». وأوضح عباسي أن الهدف الرئيس من الزيارة هو إيجاد فرص العمل والاستثمار المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، بالتزامن مع تنظيم معرض الخدمات الماليزي ومشاركتنا في معرض البناء السعودي المقام حالياً في جدة. وأبان القنصل العام الماليزي أنه سيطرح فكرة التنسيق المشترك بين الغرف التجارية ومجلس الغرف لحصول رجال أعمال بلاده على التأشيرة لزيارة المملكة دون عوائق، وذلك بعد التنسيق الكامل مع الجهات المعنية في البلدين، كاشفاً عن شركات ماليزية تنافس في الوقت الحالي على مناقصات حكومية خاصة بتطوير مطار المدينةالمنورة.