يعكف فريق من الآثاريين والأطباء في مصر على فحص مجموعة من المومياوات «الفرعونية» الملكية وغير الملكية باستخدام الحمض النووي DNA والأشعة المقطعية «ستي سكان»، لمعرفة أنساب المصريين القدماء والأمراض التي أصيبوا أو توفوا بها. ويقوم المختصون بفحوصاتهم داخل معملين متخصصين في فحص المومياوات «الفرعونية»، هما معملا طب كلية قصر العيني والمتحف المصري بالتحرير، لمقارنة نتائج المعملين، وصولاً إلى نتائج دقيقة ومتشابهة، فيما يعد معمل المتحف المصري الأول من نوعه في العالم لتحليل المومياوات, ومعرفة أنسابها. وفي الوقت الذي يرفض فيه الفريق التصريح بتفاصيل عمليات الفحص، وحتى الوصول إلى النتائج النهائية. إلا أن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مصر يؤكد أنه سيتم إعلان النتائج في وقت لاحق، وبعد أن يتم الانتهاء منها، متعهداً بأن تكون عمليات فحص المومياوات مشروعاً مصرياً خالصاً دون أن يكون للأجانب دخل فيه تفاديا لعدم تطويع نتائجه لحساب بعض الأطراف أو التوجيه فيها.