يعتزم المجلس الأعلى للآثار المصرية استخدام اختبار الحمض النووي للكشف عن أسلاف الفرعون توت عنخ آمون. وأوضح الأمين العام للمجلس زاهي حواس ان الهدف من العملية هو معرفة مَن مِن أخناتون أو أمنحوتب الثالث كان والد الفرعون الشاب. وصرّح حواس خلال ندوة صحافية بأن الخبراء سيستخدمون كذلك الأشعة السينية. وكان أعلن السنة الماضية عن قرار إجراء اختبارات الحمض النووي لمعرفة أفراد العائلات الملكية لمصر القديمة، مثل توت عنخ آمون الذي توفى دون الثامنة عشرة (نحو عام 1352 قبل الميلاد) ولا يزال موته الغامض لغزاً. وستُجرى العملية بالتعاون مع كلية الطب في جامعة القاهرة التي قدم لها المجلس الأعلى للآثار ثاني مختبر لفحص الحمض النووي DNA للمومياوات الفرعونية بعد المختبر الموجود في المتحف المصري للغرض نفسه. يذكر أن حواس كان قبل توليه هذا المنصب من المعارضين لإجراء فحوص الحمض النووي لمومياء توت عنخ آمون التي كان اليابانيون يريدون إجراءها قبل 7 سنوات، قبل أن يغير موقفه ويصبح من المؤيدين لها. إلى ذلك، علمت «الحياة» ان المجلس الأعلى للآثار سيعمد الى إدخال إنسان آلي «روبوت» إلى داخل الهرم الأكبر للملك خوفو في منطقة أهرامات الجيزة الشهيرة في 26 تموز (يوليو) المقبل، لكشف أسرار الهرم. وقال حواس إن الهرم الأكبر ما زال يحتفظ بأسراره ويخفي الكثير منها، مشيراً إلى انه في عام 1991 كشف للمرة الأولى عن وجود أبواب سرية داخل الهرم الأكبر عندما أغلق للتخلص من ارتفاع نسبة الرطوبة في داخله.