تشهد الأشهر الثلاثة المقبلة الإعلان عن اكتشافات أثرية كبرى، أهمها معلومات عن نسب الفرعون المصري الأكثر شهرة توت عنخ أمون (1355-1346 قبل الميلاد). وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية زاهي حواس: «سيعلن عن أسرار عائلة، ونسب توت عنخ أمون في 17فبراير (شباط) صباحا في المتحف المصري، من خلال إعلان نتائج الفحوصات العلمية التي أجريت على مومياء هذا الملك بعد الانتهاء من تحليل الحمض النووي والأشعة المقطعية». وأوضح أنه ستجرى «مقارنة هذه التحاليل بالفحوصات والتحاليل التي أجريت على عدد من المومياوات الملكية، لمعرفة أسرة الملك الشاب وعلاقته بالملك أمنحتب الثالث (1410-1372 قبل الميلاد)، والد الملك أمنحتب الرابع، المعروف باسم أخناتون فرعون التوحيد الذي نادي بعبادة الإله الواحد آتون، وخلفه على العرش توت عنخ أمون الذي كان يعتقد أنه ابنه». وأضاف حواس «من المعروف أنه لم يعثر على مومياء الملك أخناتون حتى الآن بين المومياوات الملكية». وأكد كبير الأثريين المصريين، الذي رفض الحديث عن تفاصيل هذا الكشف قبل أن يعلنها على الملأ في الموعد الذي حدده، أن «الإعلان سيضيف معلومات تاريخية مهمة وجديدة لعصر الأسرة ال 18 (1569-1315 قبل الميلاد)».