أكملت شرطة العاصمة المقدسة استعداداتها وجاهزيتها منذ وقت مبكر لاستقبال وفود الرحمن من حجاج بيت الله الحرام وذلك لتقديم أرقى الخدمات الأمنية والإنسانية لهم وتذليل أي صعوبات أو عقبات قد تعترضهم , وتمكينهم بحول الله من أداء نسكهم وشعائرهم في جو من الطمأنينة والهدوء وبكل يسر وسهوله . وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان أنه عقدت العديد من الاجتماعات مع جميع الجهات المعنية بخدمات الحجاج وأعدت الخطط اللازمة لاستقبالهم ورعايتهم , بمشاركة جميع الجهات الرسمية والأهلية . وبين أن شرطة العاصمة المقدسة أعدت خطتها الرئيسية ( الأمنية والمرورية ) مرتكزةً على محاور رئيسية هي حفظ الأمن والنظام والحركة المرورية والحشود البشرية ومكافحة الظواهر السلبية , وينبثق عنها خطط فرعيه شاملة ومتكاملة يشارك في تنفيذها منسوبو شرطة العاصمة المقدسة كافة , إضافة للدعم الذي تتلقاه الشرطة من الأمن العام بالقوى البشرية والآلية . وأكد أن الخطة شملت جميع الجوانب الزمانية والمكانية حيث سيكون هناك تواجد بجميع أحياء ومخططات العاصمة المقدسة لدوريات الأمن والمرور والبحث الجنائي وتكثيف هذا التواجد في المنطقة المركزية بقدر الكثافة البشرية لضيوف الرحمن . وأفاد المقدم الميمان أن هناك خطة متكاملة لعملية تصعيد الحجيج من مكةالمكرمة لمشعر منى يوم الثامن من ذي الحجة وتنظيم عملية تسييرهم بشكل منسق ومنظم وحركة النقل الترددية بالمنطقة المركزية وباب علي قبل يوم التروية وبعد النزول من منى يوم عيد الأضحى المبارك روعي فيها جميع المتطلبات اللازمة لحركة مرورية مرنه وميسره خاصة في ظل المشروعات التطويرية الكبيرة التي تشهدها العاصمة المقدسة في هذه الفترة . وأبان أن لجنة مكافحة الظواهر السلبية التي تعمل تحت إشراف مباشر من إمارة منطقة مكةالمكرمة بعضوية من الشرطة والجهات الأمنية والمدنية الأخرى تقوم بالقبض على الباعة الجائلين والمتسولين والمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وتسليمهم لجهات الاختصاص لتطبيق الأنظمة بحقهم . وأكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة أن الخطة تتماشى في هيكلها العام وتفاصيلها مع ما يتطلبه الوضع ووفق الحاجة لتغطية أمنية ومرورية متميزة وفاعله .