حذرت وزارة الحج، شركات ومؤسسات العمرة، من أخطاء التفويج، وهددت بتحميلها كافة التبعات الناشئة عن خطأ التفويج في حال إثباته من خلال إسكان المعتمرين بأحد الفنادق بمدينة جدة، وتدبير حجوزات بديلة لهم والتكفل بمأكلهم ومشربهم لحين موعد رحلتهم الفعلية. وقالت، إذا كان خطأ التفويج بسبب مرتبط بشركة الطيران، فيتم إثبات ذلك الخطأ على شركة الطيران، وتتم محاسبتها عليه، وتتولى كافة التبعات الناشئة عن ذلك الخطأ من إسكان المعتمرين بأحد الفنادق بمدينة جدة، وتدبير حجوزات بديلة لهم، والتكفل بمأكلهم ومشربهم لحين موعد رحلتهم الفعلية. وشددت في تعميم على التقيد بأحجام وأوزان العفش المعتمد من قبل الهيئة العامة للطيران المدني، وكذلك بالنسبة لضوابط عبوات ماء زمزم، المخصصة للنقل جوا، موضحة أن أي حافلة تصل إلى بوابة المطار دون رحلة مغادرة لها، سيتم إسكان المعتمرين في أحد الفنادق بمدينة جدة، إلى حين حلول موعد رحلتهم الفعلية. وطلبت من الجهات المختصة القائمة بخدمة المعتمرين، بعدم توجيه أي حافلات إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، إلا بوجود رحلة مغادرة ضمن الجدول الصادر من الهيئة العامة للطيران المدني والذي تبلغون به عبر شركة المخاع. وأكدت أن هذه التعديلات جاءت بمناسبة قرب انتهاء فترة العمرة للعام الحالي، وبدء ذروة مرحلة المغادرة النهائية إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، إضافة إلى إزالة مركز مراقبة التفويج الذي كان موجودا على طريق من مكة إلى جدة، لمصلحة أحد المشاريع التطويرية بالمنطقة، ونظرا لأهمية ضبط تفويج المعتمرين المغادرين إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وتجنبا لحدوث أي مشكلات قد تحدث داخل المطار نتيجة أي خلل في إجراءات التفويج.