يواجه مسعفو الهلال الأحمر في الطائف كثافة في البلاغات الواردة خلال أيام شهر رمضان بالإضافة إلى بعض المعضلات الميدانية المتمثلة في نقل الحالات من عمائر ذات أدوار متعددة بدون وجود مصاعد مما يمثل تحدياً يواجه المسعف الميداني وهو صائم ، وكذلك مضايقة بعض السيارات وقت نقل الحالات. وأشار عدد من المسعفين بهيئة الهلال الأحمر بالطائف إلى أن بعض المواطنين يتعاملون مع المسعف كناقل للحالة، وليس كمسعف لها، مؤكدين أنهم محتسبون الأجر لوجه الله تعالى وتأدية لواجبنا الإنساني والوظيفي، وناشد المسعفون بالهلال الأحمر المواطنين وكذلك طالبي الخدمة الاسعافية إعطاء صورة واضحة عند البلاغ عن الحالة وموقعها لتسهيل وصول الفرقة إلى الموقع، ومباشرة الحالة بأسرع مايمكن وتقديم الإسعافات اللازمة، وأهابوا بالمواطنين عدم التجمهر عند الحوادث وقت وصول الإسعاف لمعالجة ونقل المصابين، وأكدوا أن العمل على مدار 24ساعة بنظام الشفتات حيث يتم الإفطار أو السحور بالإسعاف في بعض الأوقات أثناء نقل الحالة سواء لمصاب او مريض لذلك فالمسعفون يكونون على أهبة الاستعداد لاستقبال أي بلاغ لأي حالة وفي أي وقت بإذن الله .. من جانبه قال مدير الشؤون الفنية لمراكز الفرق الاسعافية بمحافظة الطائف محمد الخليوي أن معظم حالات المشاجرة التي تم رصدها ومباشرة الحالات الناجمة عنها تحدث ( بنسبة 90 في المائة ) في فترة العصر إلى ما قبل الإفطار في أيام الصوم، وذلك بسبب انخفاض جلكوز الدم مما يتسبب في سرعة انفعال الإنسان وسهولة استثارته بأبسط الأمور، ودعا الخليوي المواطنين إلى عدم التهور قبل الإفطار بقطع الإشارات والسرعة الزائدة حتى لا يعرضوا حياتهم وحياة الآخرين إلى الخطر والتزام الهدوء والطمأنينة ما أمكن.