طالب الدكتور محمد بن إبراهيم السيف الباحث في شؤون الأسرة بمرجعية علمية وشرعية تحدد عمل الخطابين والخطابات وفق مكاتب رسمية يعمل من خلالها هؤلاء الخطابون، وذلك استنادا للمادة التاسعة من نظام الحكم السعودي والتي تدعم استقرار الأسرة، كما طالب بضرورة تنظيم عملية الخطبة من خلال إنشاء مكاتب رسمية لها مرجعية علمية شرعية واجتماعية يعمل من خلالها الخطابين والخطابات تفعيلا للمادة التاسعة في نظام الحكم السعودي والتي تدعم استقرار الأسرة، وتقديم رؤية اجتماعية عن حاجة الأسرة المعاصرة لمكاتب رسمية خاصة بالتوفيق بين الأزواج ومتغيرات التربية الزواجية في المجتمع . وأشار إلى أن هذه المكاتب ستحد من عشوائية وتخبط الشباب في عملية اختيار زوجاتهم أو الرغبة في تعدد الزوجات كما ستعمل على الكشف عن قناع الأزواج المزور وتحد من شيوع ظاهرة الزواج الطقوسي (الإكراه عند الاختيار للزواج)، فيما ستساهم في علاج فقدان الشفافية عند الاختيار للزواج و إرشاد الفتيات في قرار اختيار الزوج .