قتل مواطن أول أمس على يد خادمته الإثيوبية عن طريق طعنه عدة طعنات، وكشف أخو القتيل تفاصيل جديدة في الحادثة التي هزت مدينة جدة، مبيناً أن أخاه الأكبر وهو غارق في نومه أجهزت عليه الخادمة ب (12) طعنة في أنحاء متفرقة من جسمه، إلا أن أخطرها التي أصابت منطقة في الرقبة وتحديداً تحت الأذن، كما قامت الخادمة في نهاية الجريمة بتهشيم رأس القتيل بمبخرة حديدية وذلك ضماناً لموته. وتابع أخو القتيل: بينما هي تقوم بفعلتها الشنيعة إذ لاحظت حركة في المنزل، وتبين لها أنه ابن المقتول، وحاولت الإمساك به لتجهز عليه هو الآخر، وقد تعرض لطعنة في جانبه الأيمن، وسددت له ضربة خطرة على وجهه بواسطة مكواة بخارية، إلا أنه نجح في الإفلات والصعود إلى سطح المنزل وهو عبارة عن مجموعة من الفلل المتلاصقة تعود لأسرة واحدة، والقفز إلى الفيلا المجاورة والتي كان يقطنها أحد أعمامه لاستغاثته، ولكن لم يكن موجوداً بالمنزل، وقفز إلى الفيلا الأخرى وطلب النجدة من أحد أعمامه حيث كان لحسن الحظ موجودا بالمنزل، وقد تم الاتصال بالجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع والقبض على الخادمة، ونقل الابن على اثرها للمستشفى ورقد بالعناية المركزة وخرج مساء أمس. وعن سلوكيات الخادمة أكد أخو القتيل أن الفترة التي قضتها لم تكمل الأربعة أشهر، ولم يبدر منها أي شيء أو تصرف غريب بل بالعكس كانت هادئة وطبيعية وقد تم استقدامها بالطرق النظامية بواسطة أحد المكاتب في جدة، كما أن أخاه المقتول (رحمه الله) هو رجل كبير ولا يقوى على الحركة إلا بعكاز، نافياً ما تردد في عدد من الصحف أنها كانت تطالب بالخروج من المنزل، حيث إن المنزل لم يكن مقفلاً عليها وكان بإمكانها الخروج متى شاءت، متسائلاً ما هي دوافع الجريمة ولماذا لا نسمع أو نقرأ عن مثل هذه الجرائم من قبل الخدم في الدول المجاورة؟. وكانت خادمة اثيوبية في العقد الثالث من العمر قتلت كفليها في شارع حراء صباح أمس الأول، عندما كان نائماً، وتمكنت أجهزة الأمن من إيقاف الخادمة وإلقاء القبض عليها فيما تم نقل جثمان القتيل لثلاجة الطب الشرعي وإسعاف الابن، ومازالت التحقيقات مستمرة.