فنّد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري، صحة التصريحات الصحافية لسفير دولة الامارات العربية لدى الولاياتالمتحدة يوسف العطية، والتي قال فيها ان بلاده وفي اطار تنفيذ العقوبات الاممية على طهران، بادرت الى تفتيش مئات السفن التي تحمل بضاعة مشكوكة الى الجمهورية الاسلامية. وقال سياري «ان سلاح البحر في الجيش الايراني لن يسمح للاماراتيين مطلقا تنفيذ مثل هذه الخطوة، وان الامارات اساسا لاتمتلك جرأة تنفيذ مثل هذا العمل». واضاف في تصريح ل «وكالة مهر للانباء» شبه الحكومية، «نحن لن نسمح ابدا لبلد كهذا بتفتيش سفننا، ان الامارات لا تمتلك جرأة تنفيذ هذا العمل، كما انها ليست بمستوى هذا الكلام». واعلن «ان سلاح البحر الايراني له الاشراف الكامل على المنطقة، وهو جاهز للدفاع عن مصالح البلاد في كل المناطق المائية». كما اكد: «نحن على اهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحنا والتعامل بالمثل في مجال تفتيش السفن، ونحن قادرون على تنفيذ هذه الاجراءات في اي مكان اذا لزم الامر». على صعيد آخر، انتقدت «جبهة السائرين على نهج الامام والقائد»، التصريحات الاخيرة للرئيس محمود احمدي نجاد والتي الغى فيها مقولة شهيرة للامام الخميني حول مكانة السلطة التشريعية، اكد فيها «ان مجلس الشورى الاسلامي على رأس الامور في البلاد». والغى احمدي نجاد اخيرا هذه المقولة، مؤكدا انها كانت تصدق على البرلمان حينما كان النظام السياسي في ايران برلمانيا، حيث يقوم المجلس بانتخاب رئيس الوزراء الذي يمتلك صلاحيات واسعة مقابل رئيس الجمهورية الذي يعد منصبه تشريفيا. وذكرت الجبهة ان «حذف هذه المقولة مرفوض تماما ومثير للريبة، وان فتح جبهة جديدة لترجيح الرؤى الشخصية على وجهات نظر واوامر الامام الخميني، يعد خطرا عظيما اذا تحول الى سلوك دائم، لانه سيلحق الاضرار الجسيمة بالثورة الاسلامية». وفي الاطار نفسه، اعتبر النائب الاصولي الناقد للحكومة علي مطهري «ان اي محاولة لحذف الدور الاساس لمجلس الشورى الاسلامي، ستمهد لتكريس الديكتاتورية». وقال «ان ولاية الفقيه والمجلس عائقان رئيسان مقابل شيوع الاستبداد»، واعتبر المبررات التي ساقها احمدي نجاد غير صائبة، لافتا الى «ان الامام الخميني حين اكد على مكانة المجلس ليس لكونه المسؤول عن اختيار رئيس الوزراء، وانه فقد مكانته اليوم لكون رئيس الجمهورية بات ينتخب في شكل مباشر من قبل الشعب». الى ذلك، دعا الرئيس السابق محمد خاتمي، قادة الحرس الثوري والباسيج الذين شاركوا في الحرب ضد العراق، الى عدم الصمت مقابل الاهانات التي تعرضت لها عائلتا القائدين «الشهيدين» همت وباكري، اللذين يعتبران من كبار قادة الحرس في الحرب العراقية - الايرانية، وقد لقيا مصرعهما في تلك الحرب ويحظيان بمكانة كبيرة في اوساط المجتمع الايراني لدورهما في تحرير العديد من المدن من احتلال القوات العراقية. وتعرض عدد من افراد عائلتي همت وباكري اخيرا للضرب والاهانة بسبب الاعلان عن تأييدهم لزعماء المعارضة. من ناحية أخرى (ا ف ب، رويترز)، اعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري أمس، انه قتل «العناصر الاساسية» وراء هجوم بقنابل في مدينة مهاباد في شمال غربي ايران. ونقلت وكالة انباء «فارس» شبه الرسمية عن باكبور: «في عملية ناجحة... قتلت قواتنا... العناصر الاساسية... وراء هذا العمل الارهابي... في مهاباد». من جانبه، اكد وزير الاتصالات وتكنولوجيات الاعلام رضا تقي بور انه «لم يشر الى اي اضرار كبرى في اي انظمة صناعية في البلاد» بسبب فيروس «ستاكسنت» الذي يهاجم البرامج المعلوماتية لادارة الصناعة. وتابع ان «الفيروس لم يستطع التسلل الى الجهاز الحكومي او الحاق اضرار كبيرة به». ونفى المسؤول في محطة بوشهر النووية (جنوب) محمود جعفري امس، ان تكون هذه المحطة الايرانية الاولى التي ستبدأ العمل بحلول نهاية السنة اصيبت بالفيروس مثلما قال بعض الخبراء الغربيين مشيرين الى تأخير طرأ في شحن مفاعلها. واكد ان «جميع البرامج المعلوماتية تعمل بشكل طبيعي ولم تتضرر بسبب ستاكسنت» مضيفا ان شحن الوقود في المفاعل «يجري طبقا للروزنامة المقررة ولا يطرح اي مشكلة». متابعات