تصدَّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائمة الشخصيات العربية الأقوى في العالم بحسب ما نقلته صحيفة (فوربس) ضمن قائمتها لأقوى 71 شخصية في العالم للعام 2012. وضمت القائمة أبرز الرموز السياسية والاقتصادية في العالم. ووضعت قائمة الصحيفة، الأشهر في مجال تصنيف الشخصيات العالمية، خادم الحرمين الشريفين في المرتبة الأولى عربياً للمرة الرابعة على التوالي وفي المرتبة السابعة عالمياً، متفوقاً على العديد من الشخصيات البارزة كرئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ورئيس فرنسا فرانسوا أولاند. وذكرت الصحيفة في مطلع تصنيفها السنوي لأقوى 71 شخصية في العالم "هناك 7.1 بليون شخص يعيشون على الأرض، وهنا قائمة الاشخاص الذين يتمتعون بالأهمية الأكبر بينهم". وتقول الصحيفة إن المرشحين تجاوزوا مئات الأسماء إلا أنها ثبتت على 71 اسماً وفقاً لشروط معينة أولها أن يملك الشخص السلطة على عدد كبير من الناس وثانيها أن يملك موارد اقتصادية تمكنه من تنفيذ مهامه بشكل يسير وثالثاً تحليل شخصيات المرشحين لمعرفة نقاط القوة الأخرى التي يتمتعون بها في مجالات أخرى، وآخر تلك الشروط أن يكون المرشح قد تعامل مع السلطة الممنوحة له بشكل إيجابي وبناء. وأكدت الصحيفة أن المملكة تحتل مكانة كبيرة ضمن المجال الاقتصادي العالمي؛ حيث تتحكم في 20% من موارد النفط العالمية. كما أشارت الصحيفة إلى الاصلاحات والمشاريع الضخمة التي دشنها الملك عبدالله في عهده، واصفة إياها بالعملاقة. تجدر الإشارة إلى أن مراتب بقية الأسماء العشرة الأقوى تصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتأتي المستشارة الألمانية في المرتبة الثانية والرئيس الروسي ثالثاً ورابعاً مالك شركة مايكروسوفت بيل غيتس وفي المرتبة الخامسة جاء بابا الفاتيكان بوب بينديكت وبين بيرنانك سادساً فالملك عبدالله سابعاً وماريو دراغي ثامناً يليه كل من تشي جنبنغ وديفيد كاميرون.