حل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثالثاً في قائمة فوربس لأقوى الشخصيات العالمية نفوذا وتأثيرا لهذا العام وذلك بعد الرئيسين الصيني هو جنتاو والأمريكي باراك أوباما، وبعد الملك عبدالله ضمت القائمة على التوالي كل من فلادمير بوتين رئيس وزراء روسيا الذي حل رابعاً بينما جاء بابا الفاتكيان في المركز الخامس يليه كل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبين بيرنانك وسونيا غاندي واحتل المرتبة العاشرة الملياردير الأمريكي بيل غيتس. وجاء في حيثيات اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثالثاً في القائمة أنه يحكم المملكة العربية السعودية موطن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين حول العالم والمقدسة لدى أكثر من مليار شخص والبلد التي تضم أكبر احتياطي لخام النفط بما يقدر ب 266 مليار برميل أو ما يشكل خمس احتياطي العالم من النفط بما تقدر قيمته ب (22 تريليون دولار) بأسعار النفط الحالية . وأوضحت مجلة فوربس أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقوم بإصلاحات اجتماعية وقانونية بصورة تدريجية في بلاده بينما يحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات طيبة مع المؤسسات الدينية المحافظة في المملكة وأوضحت مجلة فوربس ان اختيارها لأقوى عشر شخصيات في العالم استند الى كونهم يطوعون العالم وفق ارادتهم بطرق شتى. فهم قادة دول وشخصيات دينية واقتصادية رئيسية.وتقول المجلة أن القوة تقاس بعدة ابعاد أولها ما للشخصية القيادية المختارة من تأثير على عدد كبير من الناس. وتم اختيار الرئيس الصيني هو جينتاو على رأس القائمة لأنه القائد لبلد يحظى بأكبر عدد من السكان على وجه الارض ويسيطر هوجينتاو على الصين سيطرة شبه مطلقة بحيث يملي ارادته على 1.3 بليون مواطن اي بما يشكل خمس سكان العالم. وهو بخلاف نظرائه الغربيين يمكنه ان يحول الانهار ويبني المدن ويعتقل المنشقين السياسيين ويراقب الانترنيت دون ان يخشى عواقب بيروقراطية او قانونية. وتحت قيادة جيتاو تخطت الصين اليابان مؤخراً فاصبحت الدولة الثانية الاقوى عالمياً. أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقوى شخصية عالمية في العام الماضي فيتراجع الآن ليحل ثانياً بسبب ما حل بالديموقراطيين في الانتخابات الاخيرة وفي السنتين المقبلتين عليه ان يضغط بشدة لتنفيذ اجندته. ولا زال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين رابع القائمة أقوى من رئيس الجمهورية الروسية ديمتري مدفيديف ومن المتوقع ان يترشح فلاديمير بوتين للانتخابات الرئاسية عام 2012 ويفوز بالمنصب من جديد. اما بابا الفاتيكان بنيديكت السادس عشر الذي حل خامساً في قائمة فوربس فجاء اختياره بسبب زعامته الدينية للمسيحيين الكاثوليك. وقالت مجلة فوربس ان سبب اختيارها لانجيلا ميركل لتحل سادسة في قائمة الاقوياء لكونها اقوى امرأة في العالم ولأنها كمستشارة لالمانيا تسيطر على أقوى اقتصاد أوروبي. اما ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطاني الذي حل سابقاً ضمن قائمة اقوياء العالم عن نوفمبر 2010م فقد تم اختياره لأنه يعبتر اصغر رئيس وزراء لبريطانيا خلال 198 عاماً كما يعتبر العودة الثانية لاتجاهات مارغريت تاتشر فهو يشارك السيدة الحديدة النزعة لتقليص النفقات الحكومية في الدفاع والتعليم العالي. ثامن القائمة بين بيرنانك فلا زال يتمتع بوهج أقوى الشخصيات العالمية لكونه تصدى كاقتصادي للأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها في أمريكا لمساعدة الرئيس اوباما للخروج بامريكا من الأزمة المالية الاقتصادية. تاسع الشخصيات هي سونيا غاندي وقد جاء اختيارها لكونها تؤثر (1.2) بليون هندي على الرغم من انها ايطالية بالميلاد واختيرت مؤخراً للمرة الرابعة رئيسة لحزب المؤتمر الهندي الحاكم. اما عاشر الشخصيات القوية ذات التأثير العالمي حسب قائمة فوربس فهو بيل غيتس ثاني اغنى اغنياء العالم، فتم اختياره لكونه ينوي على اقناع 40 من المليارديرات الآخرين للتبرع بنصف ثرواتهم للمشروعات الخيرية.