لم تفلح خطط وزارة العمل المتنوعة وبرامجها الهادفة لتوطين الوظائف، في خفض نسبة العمالة الفلبينية في السعودية، حيث أشار تقرير إدارة العمالة الفلبينية في الخارج إلى ارتفاع أعداد العمالة من 293.049 ألف عامل في 2010 إلى 316.736 ألفا في 2012، في حين انخفضت العمالة المنزلية قليلا لتتراجع من مستوى 11.582 في 2010 إلى 11.385 في السنة الماضية. وذكرت صحيفة "سيبو دايلي نيوز" الفلبينية أمس تحت عنوان "الفلبينيون لم يتأثروا بالسعودة" أن إدارة توظيف العمالة الفلبينية في الخارج، كشفت عبر رئيسها هانس ليو كاسدك أن العمالة الفلبينية في السعودية لم تتأثر سلبا ببرنامج "نطاقات". وأوضح أنه ومنذ انطلاقة البرنامج في يونيو 2011، لم يكن هناك إحلال واضح للسعوديين مكان الفلبينيين في الوظائف التي شعروا بخوف من استبدالهم فيها. وأشار لوكالة انكويرير الإخبارية أن عدد الفلبينيين المرسلين إلى المملكة ازداد بشكل جيد، لافتا إلى أن الجزء الأكبر من العاملين يعملون في قطاعات الصحة والبناء والسياحة، فضلا عن قلة في قطاع الخدمات المنزلية. وأضاف أن برنامج السعودة يعتمد على حاجة السوق من الوظائف، مشيرا إلى أنه يرى "نطاقات" خطة أكثر من كونها مقاييس تنظيمية، لافتا إلى أن السعودية شكلت المقصد التوظيفي الأول للعمالة الفلبينية في 2011.