ناشد عدد من مزارعي محافظة الخرج والدلم وزارة العمل النظر في حالهم بعد أن أدخلت الوزارة المزارعين ضمن برنامج (نطاقات)، إذ أصبح بعضهم غير قادرين على تجديد إقامات العمالة الوافدة في مزارعهم، وكذلك استخراج تأشيرة خروج وعودة، مما سبب لهم إرباك في الإنتاجية. ولجأ مزارعون إلى توظيف عمالة هاربة من أجل إكمال متابعة المحصول، خشية من أن يفقد رأس ماله، إذ أن بعض المزارعين يسد حاجته من بيع المحصول للعيش منه ومن يعولهم. وذكر بعض المزارعين أن سعودة العمال في المزارع يعد المستحيلات، إذ أنهم لم يجدوا من يشغل مكان العامل في المزارع والقيام بأعمال الحصد والزراعة والخرف ومتابعة المواشي في أكلها وشربها ومعالجتها. من جهة أخرى، أكدت اللجنة الزراعية بغرفة الخرج أن شكوى مزارعي الخرج والدلم محل اهتمامهم، وأنهم يرون أن إدخال المزارع ضمن (نطاقات) غير مجدٍ، وأن السعودة في المزارع تبدو مستحيلة، وذلك لأسباب طبيعة العمل والوقت والجهد وكذلك المكان. والجدير بالذكر أن العمالة ترسم خطة في الهرب من مكفولها والبحث عن عمل بمرتب أعلى لعلمهم بنظام وزارة العمل، إذ أن المزارع لا يرخص باستخراج تأشيرة عمالة، ولا يجدد لعمالته لكونه في النطاق الأحمر، مما ساعد على هروب العمالة وتوظيفهم بمرتبات أعلى من أجل إكمال إنتاجية المحصول. ويناشد المزارعون عبر (الجزيرة أونلاين) وزارة العمل وغرفة الخرج العمل على حل أزمتهم وعدم إخضاعهم لنظام (نطاقات)، ليتسنى لهم دعم السوق بالمحاصيل المحلية.