رسم المنتخب السعودي تحت 20 عاما لوحة من الإبداع، خلال منافسات كأس آسيا للشباب، التي تختتم بعد غد، ونجح في بلوغ المباراة النهائية، للبطولة القارية، بعد أن حجز مقعده في كأس العالم المقبلة للشباب، بتغلبه على نظيره منتخب كوريا الجنوبية في مواجهة نصف النهائي بركلات الترجيح 2/3، بعد تعادل المنتخبين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي، والتي احتضنها ملعب مركز تدريب الشباب بشينزن، وخلال مشواره بالبطولة من دور المجموعات وصولا إلى النهائي قدم الصقور ملحمة كروية رائعة. صدارة الثانية في دور المجموعات قاد الأخضر الشاب المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات العراقوالأردنوكوريا الشمالية، وافتتح الصقور البطولة بالتغلب على الأردن 1/صفر، قبل أن يتعرض المنتخب السعودي لهزة في الجولة الثانية بخسارته أمام منتخب العراق صفر/1، وبات مطالبا بالفوز في الجولة الأخيرة أمام كوريا الشمالية لحجز مقعده في ربع النهائي دون النظر لنتيجة مباراة العراقوالأردن، ونجح الأخضر الشاب في عبور محطة كوريا الشمالية، بعد أن حول تأخره صفر/1، في الشوط الأول إلى انتصار مثير في الحصة الثانية بنتيجة 1/2، رافعا رصيده إلى 6 نقاط، ليتصدر المجموعة بعد أن تعادل العراقوالأردن، وخلال دور المجموعات سجل الأخضر 3 أهداف وسكن شباكه هدفان. إقصاء المضيف في ربع النهائي ضرب الأخضر موعدا مع منتخب البلد المضيف الصين، ليواجه التنين الصيني في مباراة قوية ومثيرة، تجاوزها يعني التأهل رسميا إلى مونديال الشباب، وحجز مقعدا في نصف النهائي، وتمكن الأخضر من حسم المواجهة الكبرى لمصلحته بانتصاره 1/صفر، بهدف قاتل جاء في آخر لحظات المواجهة الصعبة، ليبلغ الأخضر نهائيات كأس العالم برفقة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا. ملحمة كبرى ببلوغه نصف النهائي سجل الأخضر موعدا في نصف النهائي مع أكثر المنتخبات الآسيوية تتويجا ببطولة كأس آسيا للشباب منتخب كوريا الجنوبية، وخلال المواجهة القوية، فرض الأخضر أسلوبه وتميز دفاعيا، وتفوق على أرض المستطيل الأخضر، إلا أن الحسم تأجل إلى ركلات الترجيح بعد أن أنهى المنتخبين الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وفي ركلات الترجيح تألق نجوم المنتخب السعودي إذ نجح نجم الحراسة السعودية القادم حامد الشنقيطي من التصدي للركلتين الأولى والخامسة للمنتخب الكوري، الذي أهدى أيضا الركلة الثالثة، فيما سجل للأخضر ثامر الخيبري وفرحة الشمراني وعلي المهداوي، ليطير الأخضر إلى النهائي. موهبة قادمة قدم حارس المرمى السعودي حامد الشنقيطي نفسه كواحد من حراس المرمى الواعدين، الذين يبشرون بقدوم نجوم كثر في حراسة المرمى السعودية، بعد أن تألق في البطولة الآسيوية، إذ نجح في التصدي لضربة جزاء لمنتخب الصين في ربع النهائي، قبل أن يسجل الأخضر هدفه في مرمى التنين، الذي أهله للمونديال ونصف النهائي، وفي نصف النهائي تصدى لركلتي ترجيح أمام منتخب كوريا الجنوبية قاد بها الصقور إلى النهائي القاري. استعادة اللقب يسعى الأخضر ببلوغه النهائي القاري إلى استعادة اللقب الذي توج به 3 مرات من قبل كان آخرها في نسخة 2018، تحت قيادة المدرب الوطني خالد العطوي، وبأقدام عدد من اللاعبين المميزين الذين قادوا الأخضر أيضا إلى أولمبياد 2020 في طوكيو بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري، فيما كان اللقبان الأول والثاني في نسختي 1986 و1992. -الأخضر بلغ النهائي بعد مشوار حافل -الصقور تفوقوا على المضيف والأكثر تتويجا -الشنقيطي قدم نفسه كموهبة قادمة للحراسة السعودية -الأداء الجماعي أهم عناصر تفوق الأخضر -الروح العالية والجدية من أهم مزايا الأخضر -المنتخب السعودي بلغ نهائيات كأس العالم بتشيلي.