افتتح أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمس (الثلاثاء)، واحة التحلية «فودسفير» التي تمثل الحلقة الأولى في سلسلة مشاريع برنامج تفعيل «واحات الرياض»، ضمن خطط أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع شركة الرياض القابضة لخلق مساحات تفاعلية في المدينة ولتكون وجهة علمية ومعرفية توظف التعليم والترفيه لتعزيز الشراكة المجتمعية مع السكان. وتقع الواحة في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية)، حيث تعد وجهة تحتفي بالموروث الثقافي للغذاء في المملكة العربية السعودية، وستقدم الواحة تجربة استثنائية لاستكشاف آفاق جديدة في عالم الغذاء، والتعرف على مستقبل الابتكار الغذائي، والروابط الأساسية التي تشكل نظامنا الغذائي ومستقبل المدينة المستدام الذي يتناغم مع تراثها العريق، من خلال ورش عمل مبتكرة وتفاعلية. وتهدف واحة التحلية لإحياء التراث الغذائي السعودي من خلال مساحة تفاعلية تتيح للزوّار استكشاف العلاقات المترابطة بين الغذاء، والتراث، والاستدامة، بطريقة تمزج بين الثقافة التقليدية لأساليب التغذية، وأحدث مفاهيم الغذاء المتطورة. وتبلغ مساحة واحة التحلية التي تم افتتاحها أكثر من 11 ألف متر مربع، وتشتمل على ثلاث مناطق داخلية هي: المنحل لاكتشاف عالم النحل والعسل والتعرف على دوره في التلقيح وأهمية العسل في ثقافتنا، حيث تتيح لزائريها التجول في واحة تحتفي بالتمور والقهوة رمز الضيافة السعودية، والاستمتاع بتجربة تجمع بين الثقافة والنكهات السعودية، والمنطقة الحيوية التي يتأمل فيها الزوار الفراشات والدخول إلى بيئة حية تستعرض الابتكارات في الأمن الغذائي، إضافة إلى مناطق خارجية حية تضم مسارات للمشي ومسطحات خضراء ومقاهي ومطاعم بما يعكس الهوية الثقافية للمملكة ويثري تجربة سكان وزوار العاصمة. ويعد مشروع «واحات الرياض» التي تقع في عدد من أحياء مدينة الرياض وجهة مستقبلية وفق منهجية تشغيلية ونظام مؤسسي يكفل لها التميز والريادة في أداء أعمالها، وتحقيق أهدافها، إذ تعدّ مركزاً تعليمياً وترفيهياً يقدم العلوم الأساسية لجميع قطاعات المجتمع، ويحفز الإبداع، ويعزز ريادة الأعمال في تطبيق العلوم، ويقوم على مبدأ الشراكات مع الجهات المختلفة لإيجاد نماذج عملية متطورة. ويحظى مشروع «واحات الرياض» بأهمية كبيرة لمدينة الرياض، ويعد خطوة نحو الارتقاء بجودة الحياة في العاصمة، كما توفر الواحات بيئة غنية تجمع بين التعليم والترفيه؛ بما يجعل في الرياض وجهة لثقافة الاستكشاف والابتكار لجميع فئات المجتمع. وتتوافق «واحات الرياض» مع برنامج جودة الحياة، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية لرؤية 2030، إذ تمثل الواحات رمزاً لالتزام الرياض بالموازنة بين التقاليد والحداثة، وتبرز لمحة عن مستقبل الحياة الحضرية مع الحفاظ على الاتصال بالتراث الثقافي الغني للمدينة. أخبار ذات صلة
الخريجي يلتقي وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر وزير الحرس الوطني يتفقد وحدات القطاع الشرقي ويدشّن مشاريع تطويرية ويتكون المشروع من ثماني واحات سيتم افتتاحها خلال السنوات القادمة تتوزع على أحياء مدينة الرياض وفق منهجية لتعظيم الأثر والاستفادة من الواحات، ولتكون القلب النابض اجتماعياً وثقافياً وتعليمياً للأحياء المختلفة. وتستقبل الوجهة زوارها من الساعة 10:00 صباحاً إلى 10:00 ليلاً يومي 26 و27 فبراير، على أن تستمر في استقبال الزوار طيلة شهر رمضان المبارك من الساعة 8:30 ليلاً إلى 2:30 فجراً. وتتوفر التذاكر للشراء الآن، ويمكن للزوار الاطلاع على المزيد من التفاصيل عبر الرابط: https://riyadhoases.com/foodsphere