لاينكر أحد ايا كان لما للمجالس البلدية في العالم بأسره من دور فاعل ودور ايجابي في ايصال مطالب الاحياء والمناطق المختلفة التي هي نشاط ذلك المجلس وتلبيتها بناءا على الصلاحيات المعطاة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وهذا بلاشك عامل ايدابي في دفع مسيرة النماء اذا خططت بالطريقة المثلى والتي يراد بها ذلك . لكن الواقع يصور لنا عكس ذلك فلدينا انتخابات بلدية ذهب منها دورتين وهاهي الدورة الثالثة اصبحت عى مقارع الابواب توشك ان تأذن ببدايتها لكن نحن هنا نرى ان المجالس البلدية ليس لها دور فاعل في الاصلاح العام وفي الخدمة المطلوبة في توفير مطالب الاحياء ايا كانت واستخدام الصلاحيات المعطاة لا نرى سوى اجتماعات لأضاء تلك المجالس لاتخرج شيء سوى وعود وورش مل لاتنتهي مصورة بذلك ان عضو المجلس البلدي لايكاد يخدم في الغالب الا نفسه. قد اكون بالغت كثيرا لكن هذه هي الحقيقة المرة التي لايتقبلها اي شخص في مجتمعاتنا المختلفة الذي اريد ان اناقشه واريده ان يصل هو تفعيل دور عضو المجلس البلدي وايضا مناقشته وجعل له جدول اعمال يقوم بها ليكون بذلك عن حسن ظن من صوت له ليس في العدل ان يصوت له منطقة او مدينة او محافظة بأكملها ليصل بنا الحال لأن يفرح بفوزه ويقيم الولائم وفي الاخير لايوجد مخرجات قام بها اثناء دورته كعضو سوى الاجتماعات والبرستيج الذي يعيشه كمنصب بدلا من ان يخدم المنصب الذي جعل له فلولا الله ثم هؤلاء اللذين اعطوك هذا الصوت لم يكن هذا الكرسي من نصيبك فحري بك عزيز العضو ان تكون بقدر هائل من التوعية والمسؤولية وهذا يجعل منك ومن مجلسك البلدي كخادم لمنطقتك وتقوم وتكون من عوامل الازدهار بها .لعلي اطلت عليكم لكن كم قلت تفعيل الدور الايجابي لهذه المجالس يجعل من التطور الذي نعيشه ذا سرعة فائقة او بمعنى آخر يسرع وتيرة التطور والتقدم الحضاري بشتى اصنافه وتقسيماته المتنوعة ولو لم نتكلم عن ذلك لم نجعل لهذه الوتيرة ان تسير بل لربما جعل لها اسباب تعرقل مسيرتها والدور الفاعل ليس فقط منحصر على المجالس البلدية بل يتسع ليشمل جميع الدوائر الحكومية والخاصة التي هي تعمل في سبيل النهضة الشاملة التي نعيشها وهي بلا شك معادلة كاملة الكل فيها يكمل الاخر