بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اصيبت الطائفة الشيعية في مقتل -- وصار كبيرهم وكبيرتهم يتخبطان وضلا الطريق فالخامئني ومعه إيران -- كانوا يستخدمون ( التقية ) في سياستهم الداخلية والخارجية وكانت أمورهم سالكه إلى حد ما ولكن مع ثورة التقنية والاتصالات والمعلومات -- مرضت التقية بل هي تحتضر وماتت دماغيا إيران توهم عرب الخليج بأن صواريخها وقنبلتها المستقبلية -- هي لضرب ( أمريكا وإسرائيل ) فقط تماما كما فعل صدام حسين -- حينما اعتبر أن الطريق إلى القدس -- يمر عبر الكويت صواريخ إيران يا سادة -- لن تطال أمريكا ولا إسرائيل فأمريكا جغرافيا وعسكريا وتقنيا -- لن تصلها صواريخ إيران وإسرائيل كذلك -- ولأنها قريبة جغرافيا -- فسوف يصلها عدة صواريخ تائهة لن تضرها كثير ولذر الرماد في عيون المعجبين بإيران إنما الحكاية عذر بأنها تريد تحرير فلسطين إذاً لا يختلف اثنان -- سواء كانا هذين الاثنين عقلاء أو مهابيل -- إنها بقوتها هذه تريد ( دول الخليج ) والسعودية خاصة -- والأماكن المقدسة -- وثروات وخيرات هذه الدول وصواريخها موجهة من الآن إلى هذه الدول == وطيرانها -- وبحريتها وظهر شيء مما يخفونه -- بأنهم سوف يغلقون مضيق هرمز-- فهل اضروا بأمريكا أو بدول الخليج؟؟ دليل واضح عكس ما يظهرونه لنا من صداقة وقربى لن يستطيعون إغلاق مضيق هرمز -- فالمصلحة عبرة دولية -- تهم دول العالم -- وليست دول الخليج وأمريكا مع مواقع التواصل الاجتماعي والنت -- لم تعد تنفع التقية فأطماعها منذ أمد بعيد وعلى مر العصور -- أطماع جغرافية في المقام الأول -- ثم اقتصادية فالمواطن الإيراني -- يعيش في فقر وذل وهوان -- ويصرف الدخل القومي في الجانب العسكري ولكن -- لماذا دول الخليج لا تنمي قوتها كما وكيف -- مثل إيران؟؟؟ فالشباب موجودين -- ويبحثون عن العمل -- والثروة موجودة -- والتعليم والتدريب متوفر داخلياً وخارجياً ؟؟؟؟ إيران لن تترك العرب وشأنهم -- فما زالت معركة القادسية وهدم امبراطوريتهم الكسروية -- وحقدهم على ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه التي فتحت بلاد فارس في عهده معشعش في فكرهم ووجدانهم -- ويتوارثونه جيل بعد آخر وينميه آياتهم ومفكريهم -- الخارجين عن الدين والملة -- والإنسانية فسعت لصنع هلالا خصيبا مكون من العراق وسوريا ولبنان -- فكان الفشل حليفها ونختم بأن هناك شرا واضح ومعروف -- اسمه إيران يجب الحذر منه -- وان يتعامل معه بجهالة وقوة وبهاتين الصفتين نستطيع تحجيمه وإيقافه تحياتي