الاحباط ----- المحبطون الاحباط داء تفشى في المجتمعات صغيرها وكبيرها واستأثر بفئة من كل مجتمع وفي اعتقادي ان مما زاد الطين بله هو استسلام المجتمع وخصوصا عين الرقيب التي تستطيع التغيير وزرع بذور الامل لانتشال هذه الفئة ليصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم ومن مظاهر الاحباط السلبية -الاستغلال-مصادرة الجهود-مما قد يسبب الخمول وتفاقم الضغوط النفسية حتى يصبح المجتمع عبارة عن بيئة لاتعمل وعاملين محبطين وبهذا يكون الداء قد بلغ ذروته ويحتاج للتشخيص الدقيق مما سيكلفنا دورة زمنية للتصحيح والتغيير والشفاء والمحبط حتما غير قادر على الانجاز بالاضافه لفقدانه الرغبة والقابلية لاستشعار المنجزات التنمويه للدولة او الجماعة او الافراد وذلك لان هذه الفئة يتحكم بها اليأس والاضطراب النفسي والافكار المشوشة والتشاؤم مما يؤدي للانهيار والانقياد للضالين والمضلين - ان الدين والعقل والفكر السليم والنفس السوية متلازمة لتحقيق نموذجا مسلما يرنو لتحقيق اهدافه المشروعة ويحب الحياة والناس-اما الاحباط والارهاب والضلال والجهل والانكسار فهي صفات تؤدي بصاحبها الى الهلاك------لذا امل من الاباء والامهات مساعدة ابناؤهم ودفعهم لتحقيق الذات واكتشاف القدرات والامكانيات التي تجعلهم على الطريق الصحيح والآمن---- حفظ الله ابناء الوطن وبارك فيهم