"أنا من النوادر الذين تكلموا وقت الأزمة" الكل سمع وعلم ما حدث من زلة إنسان يحسب على المجتمع عندما وصف لأهل الشمال والجنوب بالولاء للدول المجاورة، لا أدري لماذا التفوه في مواطن لا يملك الصلاحية أن يتحدث عنها ولا يملك علماً وافيا وكافياً بأن يناقش فيها، نحن في وقت يا بروفسور لا يتحمل أخطاء ثم تأتي بخيلك ورجلك لكي تقول أنا من النوادر الذين تكلموا وقت الأزمة، وأي كلام قلت بل زدت من الأزمة أزمات وفتحت باب كاد أن يغلق باب العنصرية، في زمن نحن أحوج إلى الكلمة الواحد. يا ليتك سكت..... هل تعلم أن بعض العلم عالة على صاحبه، والأدهى والأمر عندما تحدثت مع الوئام وقلت في سياق الحديث: "تشهد لي “ام بي سي” وغيرها من القنوات في الوقت الذي دخلت فيه الفئران في جحورها ولم يتكلموا وحينما هدأت الأزمة خرجوا يتكلمون على ما قاله البرفسور لماذا أبناء وطني لم يتكلمون ويشكرون ما قلته وقت الأزمة عندما كنت امدح الوطن واجمع بين أبنائه والمهم وحينما هدأت العاصفة خرجوا وأشهروا سيوفهم واخذوا يرددون كلاما لم أخطئ به بل كانت ظنونه المخطئة ." فهل خروجك للإعلام تعتبره ولاء، هل نسيت التاريخ أم تتناسى؟ ما حدث للوطن من محن عظيمة، ومن كان له الولاء للوطن؟ الجواب ليس صعباً فهم الذين كما وصفتهم بأنهم يقدمون ولاءهم للدول المجاورة. بصراحة وقتي مهم جدا، ولكن كنصيحة أخ لأخ لا تتهرب ولا تقول أرجعوا للحلقة، فعندنا عقول نفقه بها،. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون" أعتذر ،،، فسوف تزيد باعتذارك رفعة ومكانة.