شهدت المنتديات الالكترونية ومواقع الشبكات الاجتماعية ، حملة انتقادات واسعة ، طالت الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي ، بعد خروجه في قناة الرسالة ، يتحدث عن قيادة المرأة للسيارة ، مستنكراً المطالبات في هذا التوقيت ، حيث تطرق في حديثه إلى أن انتماء المواطن لقبيلته أكبر من انتماءه لوطنه . ثم عرج في حديثه على أن انتماء أبن الجنوب والشمال يكون للدولة المجاورة ، وهو ما أثار العديد من الناشطين ، فانشأوا ” هاش تاق ” في تويتر باسم ” #talhabeeb ” أطلقوا من خلاله عبارات الاستهجان لتصريحات الحبيب ، وشارك عدداً من الكتاب المعروفين في الحملة ، منتقدين خروج هذه التصريحات من شخص بحجم الدكتور طارق الحبيب . الوئام أجرت اتصالاً هاتفياً بالدكتور طارق الحبيب ، لاستطلاع رأيه حول الموضوع فقال : ” أتمنى ممن يروجون لهذا الكلام أن يعودوا ويستمعوا إلى الحلقة وهي موجودة على صفحتي الرسمية بموقع الفيسبوك ولن أقول غير ماذكرته في الحلقة وأنا على يقين بأنهم سيجدون حديثي مغاير تماما عما أشيع ببعض المواقع الالكترونية حول التشكيك بوطنية أبناء الجنوب والشمال ” {مرفق فيديو}. وحول وصفه لأهل الشمال والجنوب بالولاء للدول المجاورة يؤكد ” نحن في السعودية في بلد قاري عبارة عن مجموعة مناطق في اسم دولة واحدة والذي قلته إن إنسان الجنوب في بنيته النفسية أي طبيعته قريباً من الدول المجاورة وليس في انتمائه وكذلك أبناء الشمال وهذا ليس بعيب بل أمر طبيعي في جميع الدول إن الناس الذين يسكنون الحدود يكون بينهم تقارب مع سكان الحدود المجاورة لهم بالدول الأخرى لأن لهذا التشكيل الجغرافي أموراً معاصرة ومن الطبيعي أن يكون بينهم تقارب والاحترام لجميع الدول ولكن لم اذكر نجد وبقية المناطق بخير عن بقية الدولة. الذي قلته إننا في مواطن الأزمات لماذا نناقش قضايا الخلاف مثل قيادة المرأة للسيارة بدلاَ من مناقشة القضايا التي تجعنا نجتمع ونتلاحم أكثر مثل قضية الوطنية وعرضت ما عرضة من اجل التقريب والجمع بين إنسان الجنوب والوسطى والشمال والغرب في الدولة ولم امدح نجد أو الحجاز أو القصيم فانا رجل أصلي من أهل الجنوب من قبيلة قحطان فلماذا اسب أهل الجنوب , وان لم أكن من أهل الشمال هل يجوز أن اسبهم !! ويضيف ” أنا رجل سعودي وانتمائي للسعودية كدولة وليس لمنطقة محددة فلا توجد جنسيه اسمها القصيمية أو النجدية أو الشمالية خارج السعودية من دول اعترف أن انتمائي اقل لهم من السعودية خصوصا ونحن في هذه الأزمات”. “كما إنني اعتب على الإخوان الذين يتابعون حينما يأتي مثقف ويقول كلام لماذا لا نحسن الظن لم لا يكلفون أنفسهم ويرجعون إلى كلامه مره أخرى لأنه عندما يأتي شخص ويسمع طرف كلام ويتكلم بالبهتان فقد يؤذي غيره إن هذا لبهتان وتفرقة للأوطان. ربما أنا إنسان ناضج لن أتأثر بهذا الكلام ولكن قد يتأثر به مفكر أو مثقف آخر ويكون حساساَ فتكون رد فعله مختلفة. يجب أن نحتوي المفكرين وأهل العلم والعلماء الشرعيين وأن نكون مساندين لهم لا منتقدين لهم فالاختلاف معهم لايكون بالإساءة إليهم أو التدخل في ظنونهم ليس هذا من حق المفكرين على أهلهم . فانا إنسان يشهد لي تاريخي الطويل بالوطنية واراهن على ذلك أنا من النوادر الذين تكلموا وقت الأزمة حين سكت كثيرون ، ويضيف ” تشهد لي “ام بي سي” وغيرها من القنوات في الوقت الذي دخلت فيه الفئران في جحورها ولم يتكلموا وحينما هدأت الأزمة خرجوا يتكلمون على ماقاله طارق الحيبب لماذا أبناء وطني لم يتكلمون ويشكرون ماقلته وقت الأزمة عندما كنت امدح الوطن واجمع بين أبنائه والمهم وحينما هدأت العاصفة خرجوا وأشهروا سيوفهم واخذوا يرددون كلاما لم اخطئ به بل كانت ظنونه المخطئة .