- هل شاهدتم ما فعله المصارع الروماني (رادوي) لاعب الهلال السابق ومحترف العين الإماراتي حالياً في المباراة (الودية) لفريقه الجديد ضد فريق الشباب..؟! - لقد واصل خروجه عن النص وتحويله أرضيات الملاعب إلى ساحات عبث صبيانية لم تعد توجد حتى في الشوارع لينال عقوبة الطرد من حكم المباراة في مشهد ليس بالغريب عليه أبداً. - هذا هو (رادوي) الذي دافع البعض عنه دفاعاً مستميتاً لدرجة أنهم برروا له ما لا يبرر كعباراته(الساقطة) ضد كابتن النصر أو حتى إظهاره وشم الصليب على ذراعه ومجاهرته بذلك. - هذا هو (أبو الجريات) الذي حلت لجنة الإنضباط في الموسم الماضي من أجل (عيونه الزرق)..!! - هذا هو اللاعب الذي أعطيناه الملايين ليملأ ملاعبنا ركلاً ولكماً ورفساً وبصقاً وتجاوزات لا تحصى. - لقد انتقدنا تصرفاته ورفضنا سلوكياته مراراً وتكراراً ولكن البعض - هدانا الله وإياهم- دافعوا عنه وبرروا له سقطاته بل وزادوا على ذلك بأن اتهمونا بأننا السبب في تطفيش هذا اللاعب (الخلوق) واستفزاز هذا المحترف (الوديع)وأن سلوكيات وعصبية هذا الروماني (المسالم) ما هي إلا ردة فعل عكسية لنقدنا له وجرحنا لمشاعره الرقيقة..!! - ومع أنهم كانوا يدافعون عن قضيةٍ خاسرةٍ ومتهمٍ مدانٍ إلا أنهم نجحوا في إفلات هذا اللاعب كثير الأخطاء والتجاوزات من العقوبة بالرغم من أنه أساء الأدب كثيراً. - والآن وبعد رحيل سيء الذكر عن ملاعبنا ونقله سلوكياته الخاطئة معه إلى ملاعب أخرى بعيداً عن ضغوطاتنا (المزعومة) ما باله يكرر ذات التجاوزات في مباراة ودية لا تقدم نتيجتها ولا تؤخر..؟! - صدق من قال (بو طبيع ما يجوز عن طبعه). ع الطااااااااااااااااااير - ذات المثل السابق ينطبق على لاعب الأهلي (إبراهيم هزازي) الذي واصل هو الآخر (عنترياته)حتى في المباريات الودية وهذه المرة مع زميله في ذات الفريق (صاحب العبدالله). -إن أراد الأهلاويون إنقاذ (هزازي) من نفسه فعليهم أن يصارحوه ويوجهوه ويصارحوه بأخطائه ويعاقبوه إن لزم الأمر وأن لا يفعلوا كما فعل غيرهم بمحاولة الدفاع عنه وعن تجاوزاته. -المسألة لا تتعلق بلاعب معين بل تتعلق بنا وبطريقة تعاملنا مع أخطاء وتجاوزات من نحب وهو ما يدفعهم إلى التجاوز والتمادي أكثر وأكثر. - حتى عالمياً ما زال المدرب البرتغالي (مورينيو) مدرب ريال مدريد يواصل تجاوزاته وخروجه عن النص كما فعل في مباراة برشلونة الأخيرة التي خسر فيها النتيجة والأخلاق ليؤكد أن (بو طبيع ما يجوز عن طبعه).