أكثر شيء برعت فيه لجنة الإحتراف وشهد لها القاصي والداني من الجماهير الرياضية والإعلام الرياضي هو عملية اختراع قانون ثم (الترقيع) له بعشرة بنود لتسد ثغراته وفي ظل المطالبات الكبيرة من قبل الخبراء ورؤساء الأندية والجماهير بالاقتراب قدر المستطاع من الأنظمه الرياضية في (فيفا ) والارتياح من القلق والأخطاء وكثرة الوقوع في التفسيرات الخاطئة لمواد الكتيِّب الإحترافي الصغير لاسيما وأنه بدا من المستحيل على الأقل في المدى القريب أن يكون هناك قانونيون في اللجان يفرضون إحترامهم على الوسط الرياضي بدقة قرائتهم وتفسيراتهم التي تُقطع بها دابر الإحتمالات والتأويلات وكثرة اللغط والجدال ! . تكون المفاجأه في تعقيد المسائل أكثر وكثرة الاختراعات التي لا تفسير لها إلا إرضاء الأهواء ( أياً كان إتجاهها ) بعيداً عن إيجاد محيط متين يضمن الأمان للأنديه وللاعبين ويزرع الثقه في المتابع الرياضي بأنظمة وقوانين إتحاده ، وليس أكثر من تكرر اعتماد القوانين ( الوقتية ) ثم إلغائها إلا دليلاً على أن في جو لجنة الإحتراف ( غيم ) . بينما من أكبر واجباتهم في تلك اللجنة محاولة السمو بذلك الكتاب الذي أصبح عرضة لأي مُنتقد ومُنظر وحتى (شامت ) وها نحن ماضون نترقب سفينة الكبير (ابن ناصر) ومضطرون لتحمل إبحارها العنيد عكس الاتجاه الصحيح والبعد عن إدخال الإتحاد السعودي في احراجات مع الجماهير الرياضية فضلاً عن القانونيين والخبراء ! .ولكنه مازال يصر على أن يكون السلطه العليا في العالم ( إحترافياً ) داخل حدود رياضتنا المحلية،ولكن مايتضح لي أن الزمان لم يعد زمان احتكار (المُشرِّع) وبات ( زمن نواف ) الذي فتح الأبواب المطلة على الفيفا والتي كانت مقفلة منذ زمن ليس بقريب ! . بريد عشوائي جميل جداً أن تسمع بإن لجنة ( تعجل ) بإجتماعها ، أمر يجعلك تتفاءل بمستقبل العمل في لجان الإتحاد السعودي ويشعرك بإجتهاد العاملين فيها وحرصهم على (المصالح العامة) وتأخذك الخيالات والأمنيات إلى قادمٍ مليء بالعمل المتقن والإحترافي وبعيداً عن ( تمييع ) القرارات وتعطيل الأعمال وتعثر الاجتماعات ولكن بعد أن تسمع أهم قرارات تلك الاجتماعات ( المُعجلة ) يعود إليك إحباطك القديم المتجدد ! . فيس بوك / صالح الواكد