اصدرت الأعلامية والشاعرة عبير الزهراني ديوانها الجديد بعنوان ( اخفض صوت قلبك ) من دار الأدب العربي للنشر والتوزيع ويتناول الكتاب نصوص نثرية وقصائد شعرية جسدت من خلالها المعنى الحقيقي للحب والوفاء. ومن نصوص الديوان نص بعنوان " اتراه حباً" قالت فيه: أتراه حباً ذلك الذي لامس مسمعي ..!؟ أم أن قلبي الحزين بات يتوهم الهوى… حزينة هي الروح منذ فراقهِ تتوهم الحب من فرط اشتياقها العين تذرف دمعها من قهرها والقلبُ لا يدري أين مرادهُ والحال أضحى من عناء البعد يائساً يرجو وصال الهوى وقد طال بعده يا رب الطف بعبد أهلك الشوق قلبه بلقاء وصل يطفئ لهيب اشتياقه ونص أخر بعنوان " متى نلتقي " قالت فيه: أترى ستجمعنا الحياة ونلتقي بعد صبراً وانتظار أترى ستمتسح دمعتي بعد أن لوحت لي بيديك في يوم الفراق اترى ستجمعنا قهوة ولقاء وتعيد لقهوتي سكرها ولروحي الحياة أنا لا أريد من هذه الدنيا سوى أن تعود لقلبي الذي ودعته وتركته للحزن يأكل ما تبقى من نبضه أنا لا أريد من هذه الدنيا سواك. أسمعتني ؟! أسمعت أنين الشوق في قلبي ينادي ، أسمعت صرخات قلبي ، صدى بكائي في جوف الليل يدعوا ربه يوم التلاقي فمتى ستعود ,, متى ستطوى ليالي البعد ونلتقي ، متى ستطرق باب قلبي والتقيك، ارفق بقلب بات ينتظر اللقاء وطال انتظارك للرجوع . متى ستعلم بأني ما زلت أنتظرك ومتى سأفيق من حلمي وادرك بأنك رحلت ولن تعود.