لا تهزه الرياح و لا يأبه لضرب العواصف و متغيرات الزمان تدور الأرض و ( الإتحاد ) ثابت . ولد كبيراً بطلاً شامخاً يؤثر و لا يتأثر لا يفتقد للمناسبات الكبرى فهي من تبحث عنه دائماً و عن مدرجه الذهبي ملح البطولات ونكهة الإنتصارات . ها هو العميد ايقونة كرة القدم السعودية يعود مجدداً من الباب الكبير و الأغلى على قلوب جميع الرياضيين في الوطن نهائي كأس سيدي خادم الحرمين الشريفين . قد نتفق ان لكل فريق قائد ميداني داخل الملعب او ذو كاريزما له تأثير كبير خارج الملعب لكن ان يكون القائد هو ( المدرج ) فهذا لا تراه الا في الإتحاد . علاقة طردية تجمع هذا العميد بمدرجه فكلما مرض البطل نهض المدرج لينثر الحماس في نفوس اللاعبين و يبث الرعب في قلوب المنافسين ، هذا هو الدور الإيجابي للجمهور . مدرج يقاسمك الفرح قبل الحزن و يقف في الخسارة قبل الفوز قل ما تجد هذا الوفاء في جماهيرنا السعودية و لكنها ميزة دائمة لمدرج الذهب . يستحق العميد كل هذا العشق و الوفاء فهو من رسم الفرحة على محياهم و اسعدهم كيف لا وهو عميد اسيا وكبيرها و خير سفير للوطن . اخيراً .. بلا ادنى شكل وصول الإتحاد ينقذ النهائي جماهيرياً ليس تقليل من الباطن و الفيصلي ولكن مدرج العميد غير .